انتصار معلم : الاستاذ محمد الفاضل يكسب قضيته ضد والي الجزيرة

جعفر خضر :

فصلت المحكمة في قضية الاستاذ محمد الفاضل عبد الحفيظ الذي طردته أمانة حكومة ولاية الجزيرة من السكن الحكومي والقت بامتعته في الشارع ..
حكم القاضي لصالح محمد الفاضل و ضد امانة الحكومة ووالي الجزيرة.
فهل يرضخ والي الجزيرة ويعيد محمد الفاضل الى سكنه الحكومي ام انه سيتعنت وتاخذه العزه بالاثم؟

أدناه طرفا من قصة محمد الفاضل
………..
خلافا لقرار الدائرة القانونية بالولاية ..

أمانة حكومة ولاية الجزيرة تتورط في طرد موظف كفيف من السكن الحكومي وتلقي بامتعته في الشارع ..

قضايا ومناشدات – تام :

بينما العالم يحتفل بـ “اليوم العالمي للمعلم” أقدمت أمانة الحكومة الولائية بالجزيرة، على إخلاء الاستاذ محمد الفاضل عبد الحفيظ، من المنزل الحكومي الذي يقطنه إستحقاقا بمدينة ود مدني، ونفذ أمر حكومة الولاية بواسطة قوة عسكرية، بالرغم من الإدارة القانونية بالولاية كان لها رأي آخر.

بعيدا عن المرجحات الإنسانية كون أن الاستاذ محمد الفاضل من ذوي الاعاقة( كفيف) الإ أن كل الحيثيات القانونية تجعل مسألة إخراجه من المنزل ورمي أمتعتهم وتشريد أسرته، أمرا مخالف للقانون وفيه تعدي سافر، ومنافس للقيم الأخلاقية والمعايير المجتمعية والمواثيق الدولية الخاصة بالتعاطي مع شرائح ذوي الاعاقة.

إن إصرار والي ولاية الجزيرة على تنفيذ أمر طرد الاستاذ محمد الفاضل من المنزل، رغم عدم جواز ذلك قانونا، يعد نوعا من أنواع فرض الظلم وتعطيل القانون.
وهو بلا شك إضافة لملف الإنتهاكات التي تمارسها السلطة الإنقلابية ضد أبناء وبنات الشعب السوداني، خصوصا الناشطين الفاعلين في العمل العام، فليس صدفة أن يتعرض القيادي بتجمع الأشخاص ذوي الاعاقة وتجمع القوى المدنية الاستاذ محمد الفاضل، لهذا الإنتهاك الصارخ.

عليه يؤكد “تجمع الاجسام المطلبية – تام” تضامنه مع الاستاذ محمد الفاضل عبد الحفيظ وأسرته، في مطالبهم المشروعة وحقهم في السمن الآمن، كما يشجب – تام – ويدين مسلك أمانة حكومة ولاية الجزيرة وإستغلال الموقع والوظيفة العامة لمخالفة القانون .

ويتقدم – تام – أيضا بالمناشدة لكل مكونات المجتمع المدني وقوى الثورة الحية، وعموم الشعب السوداني، والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية للنهوض بهذه القضية ومناصرة الاستاذ محمد الفاضل عبد الحفيظ واسرته، والعمل على إجبار والي وأمانة حكومة ولاية الجزيرة على الانصياع لحكم القانون.