غاضبون بلا حدود تطالب بمحاسبة كل ضباط الشرطة المسؤولين عن قتل الشهيد إبراهيم وصولا لأعلى سلطة حاكمة

الخرطوم – الشاهد :

عن كيان غاضبون بلا حدود صدر بيان فيما يلي نصه:
كأنما قُتل الشبابُ جميعهم..
حين افتعلتم قتل شاب!
وكأنما تلك الرصاصةُ اعلمتنا..
أن حكام البلادِ مصيرهم..
موتُ مؤكد بعد أنواعِ العذاب..

“من قتل يُقتل لا ديةَ للمقتولِ ظلماً”

نترحم علي الشهيد الذي تلقى رصاصة من شرطة ولاية الخرطوم واقفاً كما الأشجار،تلحّم البطولة وسطّرها وفدى بروحه من أجل الواجب الثوري والبلاد.

قد قُتل الشهيد إبراهيم مجذوب قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد من مسافة لا تقل عن عشرين متراً وقبل أن يطلق القاتل رصاصته قد أساء للشهيد ثم أطلق عليه وابل من الرصاص في عملية إستفزازية من يرتكب مثل هذا الجرم يكونُ واثقاً أن لا مسائلة قانونية ستطاله”من أمن العقاب ساء الأدب”
-قامت شرطة ولاية الخرطوم ووزارة الداخلية بكتابة تبريرات واهية من أجل طمس الحقائق وإضفاء طابع المظلومية من خلال الكذب والتدليس الواضح في البيانات التي نُشرت قبل قليل،وقد ذكرت شرطة ولاية الخرطوم ان الثوار قد تعدوا على القوات النظامية المسؤولة عن تأمين المواقع السيادية والمنشآت كما هي عادة هذه القوات الكاذبة الغير نظامية،ولكن أليس تنفيذ القانون هو عملية تراتبية ورجل الشرطة ما هو إلا رجل قانون؟
رجل القانون مهمته حفظ الأمن واخذ الجناة إلى الجهات المختصة التي تُنفذ القانون،من اعطى رجال الشرطة أحقية تنفيذ القانون بأيديهم؟
(لي الليلة متساويات كتوف قاضيك وجلادك سوا)
نذكركم بأن الفيديو المتداول علي وسائط التواصل متواجد فيه ضابط شرطة برتبة ملازم أول بزي رسمي يقتل مواطن أعزل من مسافة تقل عن عشرين متراً مستخدماً سلاح كلاشنكوف في عملية أشبه بتنفيذ
“حكم الإعدام رمياً بالرصاص”
يد ملطخة بالدماء وعين لا ترى الحق..

الثورة ماضية في تحقيق ما تصبوا إليه من أحلام الرفاق الشهداء وتطلعات الشعب السوداني في العيش الكريم ومن أهم المطالب هو القصاص من القتلة الإقتصاص من المسؤول عن القوة والذي اعطى الأوامر والذي نفذ هذه الأوامر ومن الحاكم الذي تقاضى عن نصرة الحق وكل من له يد في هذه الجرائم التي ترتقي لمرتبة جرائم ضد الإنسانية.
ونؤكد مرة اخرى بسلمية الحراك الثوري المتصاعد ولا ولن نحيد عن درب النضال من أجل العدالة والحرية والسلام.
نؤكد إلتزامنا بعدم نسيان هذه الجرائم والسعي لمعاقبة مرتكبيها،أما عن إلتزامكم بالقانون وتنفيذه عليكم وعلي غيركم، نحن نعلم وانتم تعلمون بأنه ما هو إلا حبر علي ورق ويبقى الحبر حبر والقاتل قاتل والنضال نضال وحيّ على الكفاح.
ندعو القوى الثورية للتصعيد الثوري المفتوح في جميع ميادين المواجهة مع اللجنة الأمنية لنظام البشير،
“سنناضل من أجل الخلاص حتى يوارى آخر غاضب الثرى”