مناوي و جبريل و أردول قتلة

هشام علي ودقلبا :

الفرق شاسع بين الرافضين للإتفاق الإطاري لأنهم رافضين الانقلاب وأعوانه ، وبين رفض أعوان الإنقلاب للإتفاق الإطاري.

والمسألة بسيطة ما محتاجة دكشنري .. جيب الأول وأعرض عليه المناصب والسلطة ونغنغة الثروة ، قطعاً ما حيوافق بيها تحت ظل الإطاري .. أما الثاني فأساساً رافض لأنه الإتفاق الإطاري بهدد إستمتاعه بالمناصب والسلطة ونغنغة الثروة.

المفارقة العجيبة إنه خلط الأوراق ومحاولة تدليس إنه ديل وديل بشبهوا بعض ، بقوموا بيها الطرفين النقيضين سوا – أصحاب الإطاري والمرتزقة أعوان الانقلاب – في نفس الوقت.

إستهبال سياسي من أصحاب الإطاري ، في إستسهال تسويق الإتفاق الإطاري بوصم وتخويف الثوري الرافض للإطاري بأنه بشبه المرتزقة وأعوان الإنقلاب .. وكذلك في الجانب الثاني ، تشبه مستحيل ولُبط في الثورة من المرتزقة وأعوان الإنقلاب !!
مناوي وجبريل وأردول قتلة حرامية .. قتلوا الثوار سنة ونص تقريباً عشان السلطة ونهبوا ثروات البلد ، ولما إتهددت سلطتهم ونغنغة الثروة بقوا يتكلموا عن الثورة والحشد والشارع !!

فلا المرتزق ممكن يتشبه بالثائر ، ولا الثائر ممكن يخوفوه بأنه يتوصم زوراً بأنه بشبه المرتزق.

#تسقط_بس
#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية