حميدتي والبرهان دقوا الريحة

عثمان يس ود السيمت :

قالوا إذا اختلف اللصان ظهر المسروق فالبرهان يشترط إخضاع ضباط الدعم السريع لشروط الكلية الحربية وحميدتي يشترط تنقية الجيش من الاسلاميين والطرفين عندهم شركات لازم ترجع للمالية. والبرهان يشترط وقف (تعاقدات) الدعم الخارجية (عشان يوم اتعاقدوا كان طاشم) وكمان اشترط حظر العمل السياسي بالنسبة للعسكريين (أجيي يا بنات أمي) هو العمل ده يا دوب عرفتوهو (عمل غير صالح) وكمان البرهان أحد مهندسي تكوين المليشيات القبلية وعلى رأسها الدعم السريع يشترط تنقية المليشيات من (الانتماءات القبلية) قبل الدمج، يعني قبل دمج الدعم السريع ننقيهو من الرزيقات والمحاميد وقبايل السودان المؤلفة قلوبهم، طبعا المشكلة حتنحل عشان ما بفضل في الدعم إلا التاتشرات. أما الديش لما نشيل منو الاسلاميين و (التكوينات القبلية) حيفضل فيهو للأسف (المدفونين في المقابر الجماعية والدروة ومقابر المسلمين والمسيحيين).
الطرفان اللذان دقا بينهما عطر منشم (يعني بالسوداني دقوا الريحة) على قول زهير بن أبي سلمى لا علاقة لهما بالجيش، ولازم ندورهم خلف دور ونديهم جرادل مخرمة ونقول ليهم الما بيملا (حوض البهائم ده) قبل المغرب يدينا عرض اكتافو عشان بصراحة كده الطرفين لا تنطبق عليهما شروط (العسكرية السودانية) (والأخلاق السودانية) (والنزاهة) وأبسط قواعد حقوق اللنسان (أنا كتبتها كدي عشان ما تحرقهم). الموضوع ببساطة:
1. شيل ده من ده يرتاح ده عن ده، انتو الطرفين ما لازمننا.
2. يجب أن تكون الهيكلة (للقوات المسلحة) قبل الدمج.
3. الهيكلة تبدأ بإرجاع المفصولين من الجيش بأقدمية رتبهم.
4. تكوين قيادة الجيش من أعلى الرتب بعد عودة المفصولين.
5. تتولى القيادة الجديدة النظر في ترتيبات الدمج للدعم السريع والحركات وفق:
أ- احتياجات القوات المسلحة.
ب- قانون القوات المسلحة المعمول به قبل 1989.
ج- عدم الإخلال بالتركيبة الفنية للقوات المسلحة.
د- الباقي كل قرد يطلع جبله.
الذين كانوا سبب المشكلة لا يمكن أن يكونوا جزءا من الحل. وزمان في المدرسة لو الاستاذ كتب ليك (أعد) وكتبت نفس الحل ماتنتظر نتيجة مختلفة فنصيبك حيكون (يقطعوا فيك فرعين من أقرب شدرة للفصل). يا ربي شدر الخرتوم ده بكفي منو وللا منو. وعلى كل علي الطلاق يا حميدتي انت المرة دي عداك العيب ويا البرهان ابقى كلس حميدتي ما يقلبك وأنا (المديدة حرقتني والشاطر البنط شريط السكة حديد ده شرقا). اللهم غتس حجرهم وامرقنا من بينهم سالمين نتنفض حتى ولو كان الترابة في خشمنا.
عثمان يس ود السيمت
31 مارس 2023