لجان مقاومة الكلاكلة القطعية : أنهم يتقاسمون الأدوار والمهام كل حسب مواهبه!
الخرطوم – الشاهد :
اصدرت لجان مقاومة الكلاكلة القطعية بيانا في ذكرى 11 أبريل فيما يلي نصه: الثورة مستمرة وقناع الثورة يتساقط من أوجه الانتهازية
11 ابريل الدفاع عن الثورة ليس أبدا الدفاع عن المدنيين. الدفاع الحقيقي عن الثورة هو في فضح مسرحية «هذا مدني-هذا عسكري»
يحاول قادة النظام من المدنيين حشد الشارع. لأنهم احسوا بالحاجة إلى تقوية مواقعهم، والحفاظ على مكاسبهم وكراسيهم الجديدة.
الحفاظ على الكراسي ليس هو الحفاظ على الثورة. التمسك بالكراسي في هذا الوضع ضد الثورة ويفكك قواها.
الثورة ضد أي انقلاب عسكري، لأن التاريخ يقول أنه ليس هناك انقلاب جيد وثوري. لم يحدث ذلك ابدا لا في السودان ولا في غيره من الدول البعيدة أو القريبة. ولن يحقق أي انقلاب مهما كانت قيادته مخلصة أهداف الثورة.
ولكن الثورة أيضا ضد أن يتم تصوير شركاء البرهان أنهم أبطال ضد الانقلاب. بالعكس، هؤلاء هم من دعموا البرهان وحميدتي الانقلابيين أول أيام الاعتصام، وبعد توقيع الاتفاق السياسي، وخرموا راسنا بالكلام عن النموذج السوداني والشراكة. قام هولاء المدنيين بمدح دور الدعم السريع وجهاز الأمن والقيادة العامة وكال لهم المديح وشكرهم كثيرا.
والآن يحاول المدنيون تصوير أنهم يقاتلون ضد ضباط البشير وأنهم أبطال الديمقراطية وحماية الحقوق.
أنهم يتقاسمون الأدوار والمهام كل حسب مواهبه. مثل أي فريق كورة هناك مهاجم وحارس مرمى، ولكل دوره، وكذلك كل مدني له دوره وكل عسكري له دوره، والهدف المشترك لديهم جميعا هو قمع هذا الشعب. النتيجة واحدة.
في 11 ابريل : لا تقل «هذا مدني-هذا عسكري» الصحيح هو أن تقول «هذا من يستغلنا-نحن المستغلون»
مكتب الإعلام
10أبريل 2023
19رمضان
#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …