رسالتان
هشام علي ود قلبا :
الأولى ليك ..
في الحرب المفروضة عليك غصباً عنك ، تغبيش درب أهداف الثورة الجواك هو أكبر خسارة ممكن تحصل ، خسارة تضيع بيها حقوق البلد والثورة وحقوقك وحقوق الدفعوا أرواحهم ودمهم تمن صناعة الدرب ده بالمسير ..
التغبيش ببدأ بتجييشك تدعم طرف من الأطرف المتحاربة ، ولومك وإحتمال تخوينك إذا ما دعمت واحد منهم .. أول شيء يغدغوا غريزة البقاء والأمان فيك ، يقايضوا أمنك وأمان أحبابك مقابل دعمك لطرف .. ويلعبوا على أوتار قناعاتك ، بتكره الجنجويد ولا الأنقلابيين ولا الكيزان ؟؟ شايف ياتو حنضل فيهم أحلى ليك ؟؟ ويسوقوا ليك (الغالب فيهم نلاقيهو قدام) بعدما الحرب نسفت سؤال (البديل شنو) لأنه بديلهم الوحيد هو أنه المنتصر فيهم يبقى هو الأمر الواقع.
وعشان ينجزوا مسعاهم يسربوا ليك مصطلحات “مقتضيات المرحلة الحالية” و “إستحقاقات الإستراتيجية البعيدة المدى” .. وإنت البتدفع تمن المرحلة حالياً ويلات حرب ، وحتحصد أنت وأجيال جاية سراب استراتجية بكرة.
هم إختاروا ليك غصباً عنك تعيش الحرب بكل ويلاتها ، ما أخترتها إنت ولا قررتها ولا سعيت ليها .. تركوا ليك فقط حرية الاختيار بينهم وبس ما بقدموا ليك خيارات غيرهم .. وكأنك مخلوق في الدنيا وقود لأطماع جنجويدي واهم وإنقلابي موهوم وكيزان فجرة مفطومين سلطة .. والثلاثة إنت حي وميت ما بتعني ليهم سوى جثة يعتلوها في سلم أوهام أمجادهم.
والتانية لعبدة السلطة ..
وقفوا البتسووا فيه ده .. كلما زاد الدم والقهر والترويع الفواتير الحتدفعوها حتماً حتزيد .. لا في كاكي بحكم بالرصاص أياً كان لون الكاكي .. ولا في ملكي بحكم متلبد وراء دوشكا أياً كان دوشكا منو .. ولا في مليشيا أسرية بتحكم .. ولا البرهان بقدر يعيد إنتاج النظام المباد .. الثورة نفسها أطول من مدى دوشكاتكم ، وأبعد من أوهام مطامعكم.
#لا_للحرب
#ضد_الحرب_وضد_الاثنين
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …