هيئة محامي دارفور: الحرية والتغيير لا تملك القدرة على إدارة المرحلة الانتقالية

اتهمت هيئة محامي دارفور، قوى الحرية والتغيير، بعدم القدرة على إدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية، باللجوء للمحاصصة في ترشيح الأشخاص لتولي المناصب العامة، وقالت إن بعض قيادات التحالف تمارس أنشطة “مُربكة” وتطلق تصريحات وصفتها بـ “الفطيرة”.

واوضحت الهيئة في بيان لها اليوم، أن ما تم الاتفاق عليه بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير قد لا يصلح للتأسيس السليم لاستعادة الحياة الدستورية في البلاد، فيما أكدت استمرارها في التمسك بموقفها المبدئي للعمل على استعادة الحياة الدستورية بمرجعية صحيحة.

وشنّت الهيئة في بيانها هجوماً على تحالف قوى الحرية والتغيير، وقالت إن الاتفاق الذي أبرمته مع المجلس العسكري قد وضعها في دائرة المحاصصات وترشيح الأسماء للمواقع العامة قبل الإعلان عن آلية ومعايير وكيفية الاختيار، والترجيح بين الأسماء المطروحة للرأى العام فى وسائط التواصل الاجتماعي والمناسبات الخاصة.

وأشار البيان الذي اطلعت عليه (الشاهد)، إلى أن بروز خلافات تتعلق بالمحاصصة بين مكونات الحرية والتغيير المدنية والمسلحة بأديس أبابا، أرجعته الهيئة لعدم وجود رؤى وخطط استراتيجية بين مكونات الحرية والتغيير حول إدارة المرحلة الانتقالية.

وأضاف البيان “تمارس بعض قيادات قوى الحرية والتغيير الأنشطة المربكة وتطلق التصريحات الفطيرة والتى تكشف بأنها فى ذات نفسها غير ملمة ولا تمتلك القدرات المناسبة أو المعقولة لإدارة الدولة فى هذه المرحلة الحرجة من مسار البلاد”.

وقالت الهيئة في بيانها، إنها سوف تطالب قوى الحرية والتغيير بالكشف عن كل اللجان التى كونتها ومن ضمنها لجنة الترشيحات للمواقع العامة للتحقق من سلامتها ومدى قدرتها على تحقيق المصلحة العامة، إضافة لقيامها  بإنشاء آلية لمراقبة أعمال قوى الحرية والتغيير والحكومة القادمة، كما ستباشر فى ذات الوقت الأعمال الضرورية مثل الطعون اللازمة لدى المحاكم لضمان عدم تولى شخصيات لا تنطبق عليها معايير الكفاءة والقدرات المناصب القيادية العامة فى المرحلة الانتقالية.