موكب كسلا للتعايش السلمي يشق طريقه إلى بورتسودان

انطلق صباح اليوم السبت، موكب كسلا  إلى بورتسودان، من أجل الدعوة للتعايش السلمي في المدينة المطلة على البحر الأحمر.

واندلعت أحداث عنف قبل نحو 10 أيام بالمناطق الجنوبية للمدينة، لكن منذ الخميس الماضي عاد الهدوء، بعد التشديد في حظر التجوال، وإرسال قوات عسكرية من العاصمة الخرطوم للفصل بين الطرفين.

وقال المحامي، عبد الحفيظ جميل، وهو ضمن أكثر من مئتين بدأوا رحلتهم إلى بورتسودان سيراً على الأقدام في الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت، إن الموكب أقام وقفة ومخاطبة قبالة نادي الميرغني، ومن ثم اتجه إلى موقف غرب القاش في طريقه لبلدة هماسيب التي تبعد نحو 30 كلم من كسلا.

وأضاف جميل، لـ”الشاهد”، عبر الهاتف، من داخل الموكب، بنبرة حماسية “تستغرق الرحلة إلى هماسيب نحو 8 ساعات سيراً على الأقدام، وبحسب الخطة المعدة، فإننا سنقضي ليلتنا هناك، وفي الصباح الباكر سننطلق إلى أروما عبر المواصلات، لحمل ثوار أروما في طريقنا إلى بورتسودان، وسندعو للتعايش السلمي في المناطق التي نمر بها متى ما كان ذلك ممكنا”.

“تسير إلى جانبنا عربة إسعاف موجود فيها طبيب وأدوية وعربتين محملتين بالمياه والطعام، بالإضافة إلى أعلام السودان وأعلام بيضاء ودبياجات تدعو للتعايش السلمي، وديباجة كبيرة كتب عليها موكب كسلا للتعايش السلمي، حيث نعيش جواً احتفالياً مليئاً بالتفاؤل “، يوضح جميل.

ويخطط المبادرون، لدخول بورتسودان غداً الأحد سيراً على الأقدام بدءاً من منطقة الشاحنات 15 كلم  قبل مدخل المدينة، حيث تعتزم لجان المقاومة والنشطاء استقبالهم هناك.