تلوث نفطي على الساحل السوداني وتشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة

بورتسودان: الشاهد

تسبب إنتشار مواد نفطية بالقرب من ميناء بشائر شرقي السودان، في حدوث تلوث بيئي على مساحات واسعة من الساحل البحري، ما أثار مخاوف صائدي الأسماك وأهالي المنطقة الذين شرعوا في تدوين بلاغات جنائية ضد الجهة المتسببة في الحادثة.

ولفت انتباه صائدي الأسماك بمنطقة هوشيري أمس، تمدد بقع لمواد نفطية شمال ميناء بشائر الذي يبعد نحو 25 كيلو متراً جنوبي ميناء بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، ويستخدم لتصدير النفط الخادم لدولتي السودان وجنوب السودان.

وعلمت (الشاهد) ان إدارتي مينائي بشائر 1 و2 قد شكلتا لجنة للتحقيق في الحادثة، ومعرفة السفينة التي تسربت منها المواد النفطية، فيما استبعدتا أن تكون تلك المواد قد تسربت من احد الميناءين.

وفي السياق أكد العضو السابق بمجلس ولاية البحر الأحمر التشريعي عصام العبيد، لـ (الشاهد) رصده الخميس الماضي، خروج بقعة “زيت” من إحدى السفن خارج منطقة الميناء، وذلك خلال تحركه عبر “مركب” صيد خاص به.

وقال العبيد “ابلغت المسؤولين عن مراقبة السفن بالحادثة، وقد أكدوا انهم سيتقصون عن الأمر ولا ادري ماذا حدث بعد ذلك”.

وتكررت خلال الفترة الماضية حوادث التسرب النفطي بالقرب من الموانئ السودانية، بعضها خلف اضراراً كبيرة على البيئة البحرية، في وقت تؤكد الجهات الرسمية عدم تهاونها مع الأطراف التي تتسبب في الإضرار بالبيئة.