‫الرئيسية‬ آخر الأخبار نجدة منصور للشاهد : التحقيق مع جنود إسرائيليين غير عادل وغير كاف
آخر الأخبار - نوفمبر 4, 2019

نجدة منصور للشاهد : التحقيق مع جنود إسرائيليين غير عادل وغير كاف

الخرطوم- الشاهد

 

قللت الإعلامية والناشطة نجدة منصور من مديح بعض الجهات للإجراءات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية ضد بعض جنودها على خلفية التورط في قتل شاب فلسطيني أعزل معتبرة تلك الإجراءات أقل من الحد الحقوقي الأدنى المطلوب… وشددت على أنه في مجال حقوق الإنسان تكاد تكون سجلات كل الحكومات سيئة.

وكان ناشطون قد أجروا مقارنة بين تلك الإجراءات وبين التساهل المربع في استهداف حياة المدنيين في السودان لا سيما خلال العام الحالي

يذكر أن الشرطة الإسرائيلية قد فتحت تحقيقا بعد بث مقطع فيديو يظهر إطلاق أحد عناصرها النار في اتجاه شاب فلسطيني أعزل كان يدير ظهره لشرطيين قرب حاجز عسكري في الضفة الغربية المحتلة، في حادث يعود إلى عام ونصف مضى.

وأوضح المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد أن الحادث “وقع قبل عام ونصف عام، وحققت وزارة العدل فيه”.

وأضاف روزنفيلد “تم إنهاء خدمة المجندة في حرس الحدود بشبهة إطلاق الرصاصة المطاطية، ونقلها من الخدمة في شرطة الحدود إلى جيش الدفاع الإسرائيلي مع استمرار خضوعها للتحقيق”.

وبحسب روزنفيلد تم أيضا إنهاء خدمات بعض العناصر ونقل عدد آخر من مواقعهم.

وبثت القناة 13 الإسرائيلية مساء السبت شريط فيديو يظهر عناصر من حرس الحدود الإسرائيلي وهم يصرخون على شاب فلسطيني بالقرب من حاجز “الزعيم” العسكري، قبل أن يطلق أحدهم رصاصة مطاطية باتجاهه، أصابته وأوقعته أرضا.

وأضافت منصور في تصريحات خصت بها صحيفة الشاهد، “آسفة لا يمكنني الإشادة بذلك بالرغم أن ظاهره تطبيق العدالة.” واستطردت موضحة أن سياسة غالبية الدول أصبحت تعتمد منهج تضليلي فيما يتصل بسير العدالة و قضايا الإفلات من العقاب لضلوع الجنرالات و كبار الساسة في قضايا تتصل بالصراعات الطائفية و التصفيات السياسية للخصوم. و هنالك نسق يمكن متابعة خيوطه بوضوح، حيث تقوم جهات لديها مصالح تتصل بالصراعات الطائفية و القضايا ذات الطابع الديني او العنصري كالقضية الفلسطينية -الإسرائيلية علي تأجيج الصراعات و إستدامته خلال التعبئة ضد” العدو ” و الذي يمثل في غالبيته جزءا من التربية الوطنية لهذه الشعوب.

فالجنود، والحديث لا زال لنجدة، هم الأكثر تضررا حيث يتم تعبئتهم معنويا ضد العدو المزعوم، فكيف يكون من العدل تطبيق القانون علي جندي لم يتلق التدريب و الموجهات الكافية التي تمكنه من اتخاذ القرارات التي تتسق مع موقف الدولة المعلن؟

من المهم أن نسأل هذا السؤال. من المسئول عن الإيحاءات التي تدفع الجنود للتصرف بوحشية.و في احوال اخري من يعطي الاوامر لاكباش الفداء من الجنود.؟
وتخلص نجدة الى لن العدالة تتحقق مطلقا ما لم نحمل المسئولية بشكل مباشر لكبار المسئولين و الجنرالات و الذين يعملون بشكل ممنهج علي استدامة الصراعات للحفاظ علي مصالحهم الشخصية.
وعلى سبيل المثال، تقول منصور، فإن الجندي الذي اردي الفلسطيني لم يتلق في الغالب دورات تدريبية في حقوق الإنسان و تطبيق القانون و حدود الصلاحيات، علينا محاسبة الشخص المسئول عن الجندي و ليس التضحية بالجندي وقتله مرتين.

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …