دعاوي جنائية في مواجهة البشير وعلي عثمان والفاتح عزالدين

الخرطوم – الشاهد
تقدمت مجموعة من أسر شهداء حادثة فض اعتصام القيادة العامة بدعاوي قضائية ضد رموز النظام السابق، ودفعت الأسر بشكوى منفصلة ضد كل من عمر البشير، وعلي عثمان محمد طه والفاتح عز الدين، وقالت الدعوى إن البشير تحدث في اليوم قبل الأخير من العام المنصرم، أمام قادة الشرطة، بأن لهم في القصاص حياة، وأضافت: “إن الحديث كان عن المتظاهرين المعبرين عن آرائهم بسليمة، وهو تهديد واضح بقتل كل من يخرج للتظاهر” .
وقالت الدعوى الجنائية أن طه، توعد في مقابلة تلفزيونية، في 18 يناير، المواطنين الذين خرجوا إلى الشوارع بكتائب ظل ومجموعات مستعدة للدفاع عن النظام بالتضحية بأرواحها” الأمر الذي اعتبرته أسر قتلى الثورة تأكيدا لـ “استخدام القوة والقتل” وأضافت الدعوى أن الفاتح عزين، قام وعبر مداخلة في تلفزيون السودان، في العاشر من يناير، بتهديد المتظاهرين بقطع رؤوسهم.
وفي سياق متصل بذات القضية تقدمت ذات الأسر بدعوى أخرى ضد هيئة علماء السودان، واتهمت الهيئة بتحريض الرئيس المخلوع عمر البشير على قتل المتظاهرين، وقالت الدعوى القضائية، التي رُفعت إلى نيابة الخرطوم شمال، وأطلعت عليها (الشاهد) أمس (الأربعاء) إن البشير وبناء على تحريض الهيئة قام بمحاولات لفض الاعتصام في يومي الثامن والتاسع من أبريل، نتج عنها سقوط قتلى وجرحى مما يعد مخالفة للقانون الجنائي.