موكب شهود المتاريس يتجه إلى لجنة التحقيق في فض الاعتصام

الخرطوم – الشاهد
” مهما كانت مواقف السياسيين فللشعب موقف أمضى وأقوى” هكذا قال الفنان التشكيلي محمد عيسى ود القوز لصحيفة “الشاهد” الإلكترونية ظهيرة ما سمى بموكب شهود المتاريس الذي انطلق في تمام الواحدة من نهار اليوم “الثلاثاء” من أمام صينية القندول إلى حدائق القصر بهدف حث الشهود على الإدلاء بأقوالهم أمام لجنة التحقيق في جريمة فض الاعتصام.
وبينما تتعالى هتافات الالاف ” ما في حصانة .. يا المشنقة يا الزنزانة” كانت كلمات الفنان محمد عيسى تتعالى لصحيفة الشاهد “يقولون ان الشخص الوطني يفكر في مستقبل بلاده بينما يفكر الشخص السياسي في الانتخابات والسياسيون مهما كانوا فسقوف الوطنية عندهم متدنية” .
وكان الموكب المهيب مناسبة للثوار لاستعادة أجواء الاعتصام حيث كانت الهتافات تتغير بين الحين والآخر من ” شهداءنا ما ماتوا عايشين مع الثوار” إلى ” ارفع يدك فوق التفتيش بي ذوق” و ” كان عندك خت كان ما عندك شيل” .
وكانت لجان مقاومة عديدة أعلنت عن تسيير الموكب منهم على سبيل المثال لا الحصر لجان مقاومة أمبدة التي أكدت أن ” شهود مجزرة القيادة العامة في الثالث من يونيو هم حبل المشنقة الذي سيلتف حول عُنق القتلة ” على حد تعبير بيان لها، فيما شددت لجان مقاومة الكلاكلة القبة في بيانها على ضرورة تأمين الموكب من تفلتات الكيزان والمندسين وقالت في بيانها “هم استشهدوا انتو اشهدوا” ومن المتوقع أن يمثل عقب الموكب مئات الشهود أمام لجنة التحقيق في أحداث فض الاعتصام برئاسة نبيل اديب المحامي.
ويذكر أن وزير التجارة والصناعة والقيادي بقوى الحرية والتغيير مدني عباس مدني قد كشف في وقت سابق عن ذهابه للجنة التحقيق في فض الاعتصام وادلائه بشهادته وذكر الوزير اليوم انه كان حاضرا ليلة فض الاعتصام، وتحفظ عن الخوض في تفاصيل ما ادلي به باعتبار ان القضية لا تزال رهن التقصي في خطوة اعتبرها مراقبون قدوة حسنة وتشجيعا لشهود العيان الكثيرين للإدلاء بشهاداتهم أمام اللجنة.