في بلاغ انقلاب الإنقاذ: البشير وبكري خلف القضبان بسجن (كوبر)

الخرطوم – الشاهد
في السادس والعشرين من يناير الجاري أصدرت نيابة الخرطوم شمال أمر بالقبض في مواجهة الفريق أول ركن بكري حسن صالح نائب رئيس الجمهورية السابق، نفذه فريق المباحث التابع لها “الأحد” واعتقله من منزله بجنوب الخرطوم، وقام فريق المباحث المختص بتنفيذ أوامر القبض على المتهمين في بلاغ إنقلاب الانقاذ.
وأوقف فريق المباحث في وقت سابق كل من “الطيب إبراهيم محمد خير الشهير بـ” الطيب سيخة” وفيصل مدني مختار، ومحمد الطيب الخنجر، وأوقف مؤخراً أحمد عبد الله النو” وبعد أكثر من ثمانية شهور لحق بكري حسن صالح برفيقه عمر البشير في سجن كوبر ليكون معه خلف القضبان بعد أن أطاحت به ثورة ديسمبر المجيدة في 11/ أبريل الماضي.
وبحسب متابعات “الشاهد” فأن الرئيس المخلوع عمر البشير رفض اليوم “الثلاثاء” الإدلاء بأي أقوال أمام نيابة الخرطوم شمال حول انقلاب الإنقاذ 1989م وكشف مصدر مطلع تحدث لـ”الشاهد” تفاصيل تحقيقات النيابة مع البشير التي استمرت لـ(45) دقيقة.
وقال المصدر إن البشير رفض الإدلاء بأي معلومات والإجابة على أسئلة لجنة التحقيق في انقلاب الإنقاذ، ونبّه إلى أن الرفض، بسبب الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن البشير للمحكمة الدستورية ضد النائب العام، لجهة أنه أحد الشاكين في البلاغ .
وكشف المصدر عن مخاطبة المحكمة الدستورية لوزارة العدل بوصفها ممثلة للحكومة بشأن الطعن المقدم من هيئة الدفاع، بيد أن وزارة العدل لم ترد على خطاب الدستورية، وبالتالي لم ترد الدستورية على طعن هيئة الدفاع .
وفي السادس والعشرين من يناير الجاري نقلت لجنة التحقيق في بلاغ إنقلاب الإنقاذ النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح إلى سجن كوبر بعد إعتقاله والتحقيق معه، وقالت مصادر قانونية إن لجنة التحقيق أخضعت بكري للتحقيق، وأوضحت انه استمر لأكثر من ساعة ونصف الساعة، ومن ثم أمرت بترحيله إلى سجن كوبر.