غضب واستنكار من فشل قيادات حكومية في أن تكون قدوة في الالتزام بالتوجيهات الحكومية

الخرطوم – الشاهد
أثارت مشاركة قيادات بالحكومة وقوى الحرية والتغيير في تجمعات العزاء التي أقامها ذوو المرحوم وزير الدفاع موجة عارمة من السخط والغضب والاستنكار والاستهجان لجهة أن هذه القيادات كانت الأولى بتقديم النموذج العملي والقدوة الحسنة للالتزام بالتوجيهات والأوامر الحكومية المعلنة لمكافحة جائحة الكورونا وكانت السلطات الحكومية قد أصدرت قرارات وتوجيهات متكررة بمنع التجمعات في الافراح والأتراح.
وكتبت الأستاذة سلمي الشيخ مستنكرة ” تضربون بالقوانين الصحية عرض الجدار وانتم القدوة؟ اي استقبال جثمان وانتم تلهبون ظهور الناس بالسياط لأنهم وقعوا اضطرارا في فخ حظر التجول؟
ووصفت هذه القيادات بأنها نماذج انسانية مأزومة وتفتقر للمهنية والذوق والحساسية أمام شعبها.
المربية الفاضلة الأستاذة زينب بدر الدين قالت ساخرة أن الشباب ‘الحايمين’ فى الأسواق لتوعية عامة الشعب يتعين عليهم إرسال مجموعات منهم تقوم برفع وعى أعضاء مجلس الوزراء ومجلس السيادة وتجمع المهنيين ودور الأحزاب وختمت بقولها ‘ بلد كارثة العامة بتوعى فى النخب والنخب لابسة الجهل توب’
الجدير بالذكر أن الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني نشر اعتذارا عن هذه المشاركة المتسمة بعدم الالتزام الا ان الاعتذار جر عليه المزيد من الاستهجان والسخط.