عودة موسى هلال لواجهة الأحداث

الخرطوم – الشاهد

ربط محللون بين تسريبات تم نشرها مؤخرا عن قرب إطلاق موسى هلال الزعيم القبلي لمليشيات حرس الحدود والذي يمت بصلة قرابة لقائد الدعم السريع حميدتي وبين صراعات الأخير مع مراكز الفلول وبقايا النظام المباد.
وكانت تسريبات صحفية قد افادت امس ان إطلاق سراح موسي هلال بات وشيكا بعد وساطة قادة من الجيش وزعامات أهلية ونقلت عن مصدر مطلع بهيئة الاستخبارات العسكرية قوله بان ثمة قرار وشيك باطلاق سراح الشيخ موسي هلال زعيم قبيلة المحاميد بعد وساطة قام بها عدد من ضباط القوات المسلحة السودانية في الخدمة والمعاش بعد استجابة القيادة العامة لطلبهم ورئيس مجلس السيادة، ومعظم هؤلاء الضباط ممن رافق الشيخ موسي وتعاون معهم في ايام ازمة دارفور. وقالت الرسالة التي وجهها هؤلاء الضباط للقائد العام ان الشيخ موسي اجدر بان يتلقي التكريم ورد الاعتبار نتيجة ما حاق به وباهله واسرته من معاملة سابقة علي يد النظام البائد الذي كان مجردا من كل فضيلة حتي الوفاء.
وقال الصحفي ناصف الشهير بمونتي كارو انه تم نقل الشيخ موسى هلال ومساعده هارون مديخير والسافنا الى منزل بالمنشية يتبع للدعم السريع
وكانت الفترة الاخيرة قد شهدت عدت وساطات للسعي في اطلاق سراح هلال بعد مؤتمر لرأب الصدع بين مكونات القبيلة جري في زالنجي الاسبوع الماضي نشط فيه العميد علي يعقوب قائد قطاع وسط دارفور بالدعم السريع والمقرب من حميدتي واسفر عن اختراق كبير تم الترتيب له بصورة خاصة، حيث سجل قائد ثاني الدعم السريع الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو – شقيق حميدتي- زيارة لموسي هلال في السجن امس الاول واطمأن علي صحته وقدم له تنويرا عن مجريات الاحداث في الصعيد الوطني وفي اقليم دارفور وطلب منه باسم قيادة الدولة والدعم السريع المساعدة في تحقيق السلام في دارفور فور خروجه.