‫الرئيسية‬ آخر الأخبار لجان المقاومة تطالب بإجراءات صارمة ضد الجزولي وانس عمر وغندور
آخر الأخبار - مايو 20, 2020

لجان المقاومة تطالب بإجراءات صارمة ضد الجزولي وانس عمر وغندور

الخرطوم – الشاهد

استنكر بيان للمنصة الموحدة للجان المقاومة عدم اتخاذ السلطات لاي إجراءات قانونية صارمة ضد قادة المؤتمر الوطني من أمثال الجزولي وانس عمر وغندور الذين يحضرون على الكراهية ويدعون إلى تقويض النظام القائم وقالت إنه في الوقت الذي وقفت فيه لجان المقاومة ضد كل الممارسات الممنهجة من إنتهاكات وصلت حد القتل والإختطاف والتعذيب، وقدمت قوافل من الشهداء من أجل إنجاز الثورة كاملة غير منقوصة، تتعرض لجان المقاومة لحملة تشويه ممنهجة، إستهدفت سلوك وإنضباطية أعضاء اللجان عبر حملة تشويه ممنهجة على منصات التواصل الإجتماعي تقودها القوى المعادية للثورة من أذيال النظام المباد وشركائهم عبر سلسلة منشورات، و مجموعة من الإدعاءات والمغالطات المفبركة يتم نشرها بشكل منظم ومتواصل وبالتزامن ، حيث يردد المشاركون فى هذه الحملات المشبوهة مجموعة من الأكاذيب و إصطياد للأحداث متفرقة معزولة وشاذة، يتم نشرها إعلاميا بعيدآ عن صورتها الكاملة ، ثم يتبعون في ذلك نهج التعميم في الطريقة التي يتم بها تناول القضية وكأنها أمر سائد أو سمة عامة للجان المقاومة؛ وهي محاولة يائسة ومفضوحة.
وشدد البيان الذي تلقت صحيفة الشاهد الإلكترونية نسخة منه على إن الحملة الممنهجة لإستهداف لجان المقاومة ليست جديدة بل هي إعادة لإنتاج منهج مسجل وموثق، فمنذ ظهور إرهاصات الموجة الثورية الأولى لإسقاط النظام البائد تداعت كل أركانه من أجهزته الأمنية و وسائل الإعلام والمرجعيات الدينية المرتبطة بالسلطة من أجل نزع الشرعية عن الحراك الشعبي الثوري بشتى الوسائل، فعملت حملاتهم الإعلامية المغرضة بواسطة منصاتهم المزيفة على وصف الثورة بأنها مؤامرة تهدف إلى ضرب الوطن من الداخل وتقودها جماعات مجهولة. فكانت عبارات (ديل عملاء… ديل مرتزقة)، ( شذاذ الآفاق)، (مخربين )، (كفار)، (مأجورين ) وغيرها من العبارات و الأوصاف النابية التي كانت تخرج بإستمرار من أفواه قادة النظام البائد ودهاقنته وأبواقه، بالإضافة إلى التهجم البذيء والمتكرر على الحرائر السودانيات والطعن في أعراضهن على ألسنة المسؤولين ومرتزقة الإعلام وشيوخ السلطان، و كان كل ذلك عبر مؤسسات الدولة الرسمية التشريعية و الإعلامية، وكذلك أجهزته الأمنية التي كانت تبث عبر وسائل الإعلام إعترافات كاذبة تم إنتزاعها تحت وطأة التعذيب. وبعد أن انتصر الحق على الباطل و استطاعت قوى الثورة و في مقدمتها لجان المقاومة أن تفصح عن مكنونها الذي شاهده العالم أجمع بانبهار وإعجاب وتقدير، حيث حول الثوار أدبيات وروح الثورة وكل شعاراتها واقعاً ملموساً في كل مراحلها.
فكان ذلك خير دليل على كذب وإفتراءات أعداء التغيير؛ (سلميّة سلميّة ، ضد الحرامية) (يا عُنصري ومغرور ، كلَّ البلد دارفور ) ،(يا عُنصري وسفّاح ، سلميّة مافي سلاح) حيث كانت تعبير قوي عن السلمية وقومية الثورة وترابط النسيج الإجتماعي الذي إنعكس على إعتصام القيادة (عندك خت، ماعندك شيل). وغيرها من المآثر. ما كان من قوى الردة الا ان تعود مرة أخرى لمحاولاتها اليائسة لتشويه ولتزييف الواقع عبر نشر الأكاذيب والإفتراءات وعكس صورة مخالفة تماماً للواقع كما حدث في برنامج (خفافيش الظلام) الذي بثته القناة الرسمية للدولة بإبعاز من عناصر الدولة العميقة الذي لم يتناول أيآ من مآثر الثورة في الجمهورية الفاضلة (إعتصام القيادة العامة) وإنما نسج الأكاذيب في منتهى الوضاعة وهو أمر ليس بغريب عليهم.

وأكدت لجان المقاومة في بيانها على ما يلي
أولا: نحن في لجان المقاومة ولدنا من رحم هذا الشعب العظيم كحركة إجتماعية ثورية إنطلقت من رحم المعاناة والإحساس بالفقر والتهميش وكبت الحريات والوعي بالفساد وضرورة التغيير الجذري الكامل.
وهذا جعل منها تياراً طليعيا مرتبطاً بالشعب السوداني في كل تفاصيله، إبتداء من التطلعات والغايات والأهداف و إنتهاء بمنظومة القيم والأخلاق التي نصونها و لن نحيد عنها.
ثانيا: طبيعة تكوين لجان المقاومة واستشعارها الدائم لحساسية المرحلة التاريخية التي يمر بها الوطن وحرصها المتواصل على المصلحة الوطنية العليا، وسعيها الدائم في التقدم لسد الثغرات أينما وجدت، و الحفاظ على الشراكة التي جسدتها قوى الثورة المختلفة في أدق المراحل التي يمر بها الوطن، جعل لجان المقاومة محل ثقة الشعب وصمام أمان للثورة و الرابط الأقوى بين كل مكوناتها. فأصبحت هدفا دائما لسهام التشويه والتجريح التي تطلقها قوى الردة لزعزعة الثقة في اللجان و الهدف هو إجهاض الثورة عبر تفكيكها من الداخل بضرب سمعة لجان المقاومة .
ثالثا: نحن في لجان المقاومة ملتزمون بسلميتنا وكل شعارات ثورتنا المجيدة ولن نحيد عنها مهما حدث، وقد برهنت على ذلك الظروف التى مرت على اللجان من إعتقالات وترصد وجرائم على سبيل المثال لا حصر لها ، مجازر (فض الإعتصامات) في مختلف الولايات و التي كان أغلب ضحاياها من لجان المقاومة مابين شهيد ومفقود وجريح. و رغم ذلك مازلنا متمسكين بأدواتنا النضالية المبنية على مبدأ السلمية و اللاعنف.
رابعا: أن لجان المقاومة بإمتدادها الواسع و في كل ربوع الوطن الحبيب جعلها تيارا عريضا، يضم العديد من مشارب مختلفة و متباينة، فلا يخلوا الأمر من الاختراقات أو الإنفلاتات المحدودة، و التي قد ينتج عنها بعض السلوكيات الفردية و الأحداث غير المقبولة لدى لجان المقاومة، التي ندينها ونستنكرها على أنفسنا قبل الآخرين، فأي سلوك لأعضائها هو محل مراقبة اللجان نفسها.
خامساً: بطء السلطة الإنتقالية غير المبرر في تحقيق أهداف الثورة في كثير من الملفات مثل العدالة و السلام ومحاسبة المجرمين و الفاسدين و تطهير الدولة من الدولة العميقة، بالإضافة إلى عناصر المليشيات أمثال (على كوشيب )المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، و المجرم (موسى أمبيلو )وغيرهم ممن يقود نار الفتن بين القبائل ويرتكب الجرائم بهدف تدمير النسيج الإجتماعي وخلق حالة الفوضى لصالح أعداء الثورة و الوطن، وأيضا عدم إتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يعملون على نشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف وكذلك إستفزاز الثوار من قبل قيادات نظام الإنقاذ و الإرهابين من قادة الحركة اللاإسلامية أمثال الداعشي (محمد الجزولي )و المجرم (أنس عمر) و (إبراهيم غندور) وأذيالهم و من لف لفيفهم.
كل هذه العناصر تساهم بشكل مباشر في خلق مناخ مشحون وينذر بخطر وشيك يجعل من لجان المقاومة في مواجهة حقل ألغام قد ينفجر أحدهم بدون إمكانية لمعرفة متى أو أين سينفجر.
وبالتالي نطالب السلطات لإتخاذ الإجراءات و التدابير اللازمة حتى تقطع الطريق أمام من يريد جر البلاد إلى هاوية سحيقة .

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …