‫الرئيسية‬ آخر الأخبار خلاف بين الطاقة والمالية يتسبب فى ضياع مبلغ يفوق ال7 مليون دولار على السودان
آخر الأخبار - يوليو 9, 2020

خلاف بين الطاقة والمالية يتسبب فى ضياع مبلغ يفوق ال7 مليون دولار على السودان

الخرطوم – الشاهد

نشرت مصادر صحفية مطلعة وموثوقة أن نزاعا حول سعر البنزين بين وزارتي المالية والتخطيط الاقتصادي ووزارة الطاقة التعدين قد تسبب في تغريم حكومة السودان بمبلغ يفوق ال 7 مليون دولار ستضطر لدفعها الحكومة لدفعها نتيجة لتأخر تفريغ ناقلة نفط تم التعاقد على توريدها عن طريق شركة إيلاف المملوكة للمهندس ورجل الأعمال مجاهد عبدالله سهل ورفضت وزارة المالية دفع قيمتها لاختلاف سعر الشحنة عن السعر العالمي للبنزين وقتها..
وتعود بداية القصة بحسب الصحفي ناصف صلاح الى 13 يناير الماضي عندما رست في مينا بورتسودان ناقلة النفط Atlantik T تحمل شحنة من البنزين وردتها شركة فيتول الاوربية لصالح حكومة السودان عبر شركة إيلاف المسجلة في دبي والمملوكة للمهندس مجاهد عبد الله سهل بطلب من وزارة الطاقة والتعدين السودانية وبعقد شراء منها ورأت وزارة المالية حينها ان السعر المتفق عليه للشحنة يتجاوز السعر العالمي للبنزين حسب تاريخه وبالتالي امتنعت عن السداد لتنتظر الناقلة حل الخلاف بين الجهات الثلاث والذي لم يصل الأطراف لحله.

هذا النزاع حول السعر والذي استمر لفترة سيضطر حكومة السودان لدفع مبلغ يفوق ال 7 مليون دولار زيادة على قيمة الشحنة فيما يعرف بالـ (الديمرج) حيث أنه من المفترض ان تبدأ الناقلة بتفريغ حمولتها خلال ثلاثة أيام من تاريخ وصولها للمياه الإقليمية للدولة وتحسب بعدها غرامة 40 ألف دولار على كل يوم تأخير وهو ما تراكم حتى وصل الى هذا المبلغ لعدم حسم النزاع بين الوزارتين والشركة الموردة للشحنة.

ومن جانبها شرعت شركة Vitol التي تعاقدت معها شركة إيلاف لاستيراد الشحنة وهي شركة هولندية تعمل في مجال تجارة الطاقة في مقاضاة حكومة السودان مطالبة بسداد مبلغ الغرامة كاملاً نتيجة تأخير الحكومة في سداد قيمة الشحنة المتعاقد عليها والتي التزمت الشركة الهولندية بتوريدها حتى ميناء بورسودان غير ان النزاع بين الوزارتين حول سعر الشحنة عطل تفريغ الشحنة وهو ما تحمل الشركة الهولندية تبعاته المالية لحكومة السودان علما بأن هنالك خطاب استعجال لهذه الشحنة ممهور بتوقيع السيد وكيل وزارة الطاقة والتعدين والذى يثير الدهشة تفريغ عدد من شحنات البنزين بعد وصول الباخرة. ونفى علي عسكوري مدير إدارة السلع الإستراتيجية بوزارة المالية والتخطيط الإقتصادي علمه بالتنازع حول الناقلة ورجح ان تكون أزمة الباخرة قديمة وتعود للفترة التي كانت تتعاقد فيها وزارة الطاقة والتعدين على توريدات المواد البترولية وهو ما أوقفته وزارة المالية مطلع أبريل الماضي وتولت أمر التعاقدات على الوقود
وبالرجوع لسجل الشركة الموردة للشحنة وهي شركة إيلاف نجد انها تاسست في العام 2004 في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وبدأت العمل في مجال الالكترونيات وبداية من العام 2017 توسع نشاطها ودخلت في مجال تجارة الوقود مع السودان.

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …