لجان مقاومة ابوروف تطالب بإقالة كباشي

الخرطوم – الشاهد

طالبت لجان المقاومة بحي ابوروف بأم درمان المجلس السيادي بإقالة الفريق شمس الدين كباشي من عضوية المجلس وذلك لأنه يمثل تهديداً للثورة وإزدراء لايحتمل لشهدائها لاسيما شهداء مجزرة فض اعتصام القيادة العامة بمقولته الشهيرة – حدث ماحدث – وبعد ماتثبتت الحقائق – على حد تعبير البيان الذي حصلت صحيفة الشاهد الإلكترونية على نسخة منه – بموقفه الأخير في إشارة إلى اجتماعه مع نفر من الكيزان بالحتانة ومخاطبته لهم منتقدا الحكومة الانتقالية وقوله انه يخجل أن يكون مسؤولا فيها.

وفيما يلي نص بيان لجان مقاومة ابوروف:

يا غضبان في وجه الباطل
ويامستهجن كل الحاصل
ويامغبون وياممكون
مع باقي عقاب
الشعب الفاضل

الخلود والتجلي والانحناء شهداء ثورة ديسمبر الظافرة ولقاتليهم المقاصل واعمدة المشانق ومنصات الاعدام .
من لجان مقاومة ابروف الي لجان بوكس الوادي
خالص التحايا كل المجد وانتم تؤكدون بأن الترس مازال صاحياً لحماية وحراسة ثورة ديسمبر المجيدة بفضحكم لغواصة الكيزان بالمجلس السيادي وشبيه بن عوف وعمر زين العابدين من بقايا اللجنة الامنية سيئة الذكر – والذي ضبطموه متلبساً في اجتماعه الكيزاني بمنزل الكوز الساقط والعميل جمال عنقرة .
الي مجلس السيادة ندعو الي اقالة المدعو كباشي اذ يمثل تهديداً للثورة وإزدراء لايحتمل لشهدائها لاسيما شهداء مجزرة فض اعتصام القيادة العامة بمقولته الشهيرة – حدث ماحدث – وبعد ماتثبتت الحقائق بموقفه الاخير من العار أن يستمر في منصب ليس جديراً بشرف أن يكون في حكومة الثورة وسلطتها الانتقالية التي اسقطت نظام الكيزان وقامت علي انقاضه وليس للتواطوء مع ازياله وممارسة دور الثورة المضادة .
الي حكومتنا الانتقالية وحاضنتها السياسية من قوي الثورة آن الآوان لقطع الطريق امام المخطط الذي استبانت خيوطه لمحاولة افراغ الثورة من اهدافها ومطالبها المشروعة وعلي رأسها مطالب الثلاثين من يونيو الماضي – هذه المخططات الانتهازية والمحاصصية المتمرغة بشهوة السلطة والمتسربلة بالدعوة للتسوية والمساومة مع الاسلامويين وتلميع قوش وبالهبوط الناعم والدعوة للانتخابات المبكرة وانتهاج سياسة اقتصادية خاطئة لتأزيم الفترة الانتقالية واحداث سلام زائف وناقص ومختطف من قبل المدعو آنفاً كباشى في تناقض تام لما اقرته الوثيقة الدستورية وعطّل به كافة هياكل السلطة الانتقالية – هذه المخططات ان كانت اقليمية او ردة ثورية – آن الآوان لحسمها ثورياً وواهمٌ من ظن انها ستستمر – فما كنا سديً نناضل ودماء الشهداء لن تضيع هدراً – فالثورة ستحقق اهدافها وحتماً سننتصر .