‫الرئيسية‬ آخر الأخبار فرض غرامات مالية على مخالفي الاشتراطات الصحية بالولاية الشمالية

فرض غرامات مالية على مخالفي الاشتراطات الصحية بالولاية الشمالية

دتقلا – الشاهد

وقفت وكيل وزارة الصحة الإتحادية والمكلف بتصريف أعباء الوزارة د. سارة عبدالعظيم، على سير الأوضاع الصحية بالولاية الشمالية برفقة مدير إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة د. بابكر المقبول، وخبير النظم الصحية د.عبدالحليم الطاهر، وعدد من إدارتي الطوارئ الصحية وتعزيز الصحة بوزارة الصحة الإتحادية. وأقرت والي الولاية الشمالية أ. أمال محمد عزالدين، لدى اجتماعها بالوفد الاتحادي بأمانة حكومة الولاية بضرورة الالتزام بالموجهات الصحية، مضيفة ان عدم التبليغ المبكر أدى إلى زيادة نسبة انتشار وباء كورونا، مشيرة إلى أنه تم فرض غرامة مالية للمخالفين للاشتراطات الصحية. ولفتت عزالدين، إلى ان هناك عجز في الأخصائيين بالولاية مؤكدة على العمل لتشجيعهم للعمل بالولاية.
ولفتت عزالدين، إلى ان هناك عجز في الأخصائيين بالولاية مؤكدة على العمل لتشجيعهم للعمل بالولاية.
من جهتها أكدت وزير الصحة الإتحادي المكلف د. سارة عبدالعظيم، على توفير المعينات والدعم المطلوب بجانب توفير عدد مقدر من اسطوانات الأوكسجين للولاية لمقابلة الحوجة في مراكز العزل.
وشددت عبدالعظيم، على ضرورة تفعيل الفرز واستدامة الخدمات الصحية بالمستشفيات والمراكز الصحية في ظل جائحة كورونا، بجانب تقوية نظم الرصد المبنى على المجتمع والترصد النشط واعلام المخاطر وتعزيز السلوك الإيجابي وذلك لضمان سرعة الكشف عن الحالات خصوصا في ظل تشغيل معمل الفحص المركزي ممايساعد على الحد من الانتشار. كما أكدت ضمن اجتماعها باللجنة الفنية للطوارئ بوزارة الصحة الولائية على ضرورة تحليل وعرض البيانات الخاصة بالكورونا كوفيد ١٩ والمصابين وللمخالطين وحصر الوفيات وكذلك للأمراض المرتبطة بالريف واصحاح البيئة وبصورة راتبة لتسهيل اتخاذ القرارات والتدخلات السليمة.
ولفتت عبدالعظيم، إلى أهمية التباعد الاجتماعي وأمن د. عبدالحليم الطاهر على لبس الكمامات للحد من انتشار المرض، فضلا عن ضرورة حماية كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وتكثيف إعلام المخاطر وتعزيز السلوك الوقائي و الصحي للمواطنين.
واشارت عبدالعظيم، إلى ضرورة تقوية نقاط العبور بجانب تقوية نظام المعلومات في جميع المحليات. لافته إلى ضرورة زيادة السرعة في الإستجابة والمتابعة وتضافر جهود جميع الجهات ذات الصلة للحد من انتشار الوباء.
وأكدت عبدالعظيم، لدى اجتماعها بمستشفى دنقلا التخصصي على عمل الطب العلاجي الاتحادي على تقوية حزم توطين الخدمات الصحية بالولايات، خاصة التخصصات النادرة واستبقاء الكوادر وعلى التخطيط التشاركي مع التأمين الصحي القومي لتقليل العبء على المواطن وعلى عمل الوزارة على توفير وظائف لسد الحوجات.
والتزمت عبدالعظيم، لدى اجتماعها بمدير عام وزارة الصحة بالولاية ومدراء الإدارات والشؤون الصحية بمحليات البرقيق ودلقو بمتابعة توفير المطلوبات، لافته إلى ضرورة اجتماعات يومية للادارات والخروج بتوصيات فنية وانفاذ التكاليف بخصوص مجابهة الجائحة والطوارئ.
كما لفتت عبدالعظيم، لدى اجتماعها بطاقم مستشفى الدبة بحضور مدير عام وزارة الصحة بالولاية إلى ضرورة الإشراف وتقوية نظام المعلومات اللوجستية والرقابة على الادوية وزيادة المتابعة والتقييم، فضلا عن الاشراف المكثف على المستشفيات والمراكز الصحية وتحديد الحوجة الفعلية للدواء عن طريق التقارير الدورية لتجنب الفجوات الدوائية.
ومن جانبه توقع مدير إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة د. بابكر المقبول، إستمرار الجائحة لفترة طويلة مطالب بإشراك جميع الجهات الشعبية والسياسية بجانب لجان الخدمات والتغيير في عملية التوعية والتثقيف، لافتا إلى أهمية المتابعة اليومية على مستوى المحليات والمشاركة المجتمعية للمواطنين، لافتا إلى ان الوفد الاتحادي الذي يتكون من الخبير الصحي ومنسوبي ادارتي الطوارئ الصحية وتعزيز الصحة سيظل بالولاية الشمالية للعمل على تقوية الاستجابة ورفع الوعي المجتمعي.
وأكد المقبول، على دعم الولاية بكافة الاحتياجات خاصة في توفير الأكسجين والأدوية، فضلا عن تدريب الكوادر الطبية بالولاية.
وكشف مدير عام وزارة الصحة بالولاية د. صابر فتحي عبدالله، أن هناك 301 حالة إصابة مؤكدة بفايروس كورونا و43 حالة وفاة و188 حالة تعافي بالولاية منذ بداية الجائحة. لافتا إلى أن هناك 35 سرير بمركز عزل دنقلا و150 أسطوانة أكسجين وماكينة لغسيل الكلى فضلا عن معمل متكامل وصيدلية ومخزن للمستهلكات الطبية.
وأقر عبدالله، بأن هناك بعض الإخفاقات سابقاً مؤكدا على تجويد الأداء وعقد اجتماعات يومية للجنة الفنية والتركيز على عدم إصابات جديدة بالمحليات التي لاتوجد بها إصابة في الأيام السابقة.
وأشاد عبدالله، بدور لجان الخدمات والتغيير والمقاومة مشددا على قيام حملات رش تعقيمي لجميع الأحياء بمحليات الولاية، إلى جانب تكثيف الزيارات المنزلية.
يجدر بالذكر أن الوفد الاتحادي وقف على سير العمل بمركز العزل ومعمل فحص الكورونا ومركز المرحرم سعد الدين محمد علي لغسيل الكلى ومحلية البرقيق ومستشفى دنقلا التخصصي ومحلية ومستشفى القولد ومستشفى الدبة، فضلا عن عقد اجتماعات مطوله بوزارة الصحة بالولاية لمناقشة وضع الكورونا والعمل على تذليل الصعاب وأحكام التدخلات الميدانية وزيادة كفاءة الاستجابة وكل مايجب اتخاذه من إغلاق وحجر وعزل.

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …