‫الرئيسية‬ آخر الأخبار حركة بلدنا تصدر بيان بمناسبة ذكري ٢١ اكتوبر
آخر الأخبار - أكتوبر 21, 2020

حركة بلدنا تصدر بيان بمناسبة ذكري ٢١ اكتوبر

الخرطوم – الشاهد :

اصدرت حركة بلدنا بيان بمناسبة ذكري ٢١ أكتوبر دعت فيه الي استكمال هياكل الفترة الانتقالية و تقويم مسار الحكومة و تفويت الفرصة على أعداء الثورة و التمسك بالسلمية طريقاً للوصول لغايات الثورة، و فيما يلي نص البيان :

حركة بلدنا – المكتب السياسي
بسم الله الرحمن الرحيم

كان أكتوبر في أمّتنا منذ الأزل
كان خلف الصبر والأحزان يحيا
المجد والخلود للشهداء وكل الامنيات بعاجل الشفاء للمصابين وعودة آمنة للمفقودين.

نحييكم في ذكرى ثورة اكتوبر المجيدة وبلدنا يمر بتحديات عظام في طريقه نحو التحول المدني وبناء مؤسساته المدنية بكافة مستوياتها وسيادة حكم القانون والسعي لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة والمتمثلة في الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية.

جماهير شعبنا
نراقب بقلق البطء المصاحب لأداء الحكومة الانتقالية نحو اكمال هياكلها والتزامها بالإعلان الدستوري للفترة الانتقالية، والذى قبلته الجماهير على مضض وازددنا قلقاً ونحن نلحظ تمدد القيادات العسكرية ومحاولة تأثيرها على القرار السياسي والعلاقات الخارجية وسيطرتها على المؤسسات الاقتصادية والتي يفترض ان تكون من صميم عمل ومسؤولية الحكومة المدنية حيث اصبح هذا التداخل في الاختصاصات والتغول على المؤسسات المالية والاقتصادية صفة سائدة نتجت عنها الضائقة المعيشية التي اطبقت بخناقها على المواطنين وجعلت حياتهم جحيماً لا يطاق والتي يجب على حكومة الفترة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري تحمل وزرها .

شعبنا الصامد تعدت حالة العجز الحكومي عدم القدرة على الالتزام بأساسيات الحياة اليومية للمواطن الى غياب الحكمة في التعاطي مع التعقيدات الاجتماعية الموروثة عن النظام الغابر، وعجز القوات الامنية عن تأمين حياة المواطنين، بل التعدي عليها في كثير من الاحايين، مما أدى لمواصلة النزيف شبه اليومي للدماء السودانية الغالية دون محاسبة .

ان عدم إمتلاك القرار والارادة السياسية للإصلاح الحقيقي أدى الي ضعف بائن في اداء الحكومة؛ وفي ظل غياب المجلس التشريعي يصبح العبء بالكامل على عاتق الثوار ومكونات المجتمع المدني في كل أنحاء البلاد للتعاطي مع هذا الواقع المرير ومواصلة مشوار الثورة والتصدي بوعي كامل لكل اشكال الفتن الساعية لضرب وحدة الشارع الثوري وزرع بذور الفتنة، وعليه يجب علينا الاستمرار في مراقبة أداء الحكومة الانتقالية ومواجهتها عند التقصير ومطالبتها بتصحيح الأخطاء بكل شجاعة، وتوجيهها بالطرق المناسبة والكفيلة بتصحيح المسار مع المحافظة على مكتسبات الثورة وحماية الفترة الانتقالية وصولاً الى المدنية والديمقراطية التي ننشد.

نحن في حركة بلدنا نؤمن بحق الجماهير في التعبير عن رأيها في الواقع السياسي المأزوم والوضع الاقتصادي المتردي والبطء الشديد في تنفيذ مهام الفترة الانتقالية وهو حقها المشروع الذي انتزعته بالدماء،
وندعو الجميع لتوخي الحذر وحسم أي دعوات تقود الي إخراج الثورة من سلميتها أو أهدافها.
كما ندعو قوى الحرية والتغيير والحكومة الانتقالية للتعامل مع مطالب الشارع السوداني في التغيير الداخلي بطريقة جادة ومسؤولة.

جماهير شعبنا
استلهاما من تاريخ هذا الشعب، ان الانتصارات تأتي حين يكاد الياس ان يغمر النفوس والفجر المضيء حتما تسبقه ظلمة الليل، ان ثورة ديسمبر المجيدة ماضية لتحقيق غاياتها المتمثلة في الحرية والسلام والقصاص لدماء الشهداء وتحقيق العدالة لمن تعرضوا للانتهاكات، وإنها لغايات مازال الشرفاء من ابناء وبنات هذا الوطن على استعداد لبذل الأرواح رخيصة من اجلها .
فالمجد للألاف التي تهدر في الشوارع لاستعادة مسار هذا الشعب نحو تحقيق اماله في الحرية والسلام والعدالة والحياة الكريمة.
لقد اثبت هذا الشعب لكل العالم أنه قادر علي قيادة مسيرته نحو الحرية والسلام والعدالة ومؤمن بحتمية استجابة القدر، لذا يجب ان يتنحى كل من لم يستطيع تحقيق تطلعاته ليفسح المجال لمن هو أكثر قدرة على السير بآمال الامة السودانية نحو الحرية والعدالة والامن والرفاه.

الشرفاء ابناء وبنات رجال ونساء السودان
وجعتنا البيك
تبقا لنا نفير…يا بلادي
ستظلون حادي ركب هذا الشعب في مسيره نحو الحياة الكريمة وأنتم تبذلون كل الجهود الممكنة وبعض المستحيلة لإزالة العقبات والتحديات التي تواجهه، دوما كنتم وستظلون سدا منيعا لكل من تسول له نفسه وتطلعاته الديكتاتورية لإعادة وطننا الحبيب لعهود الذل والهوان. وها نحن أمام ثمرة اخرى من ثمار شجرة التضحيات الوريفة ونحن نرى الوطن يعود الى موقعه الطبيعي بين شعوب العالم، فلكم التجلة في عليائكم شهداءنا الابرار، ولكم التحية وأنتم ممسكون بجمر القضية ثوارنا الاشاوس.

إن التوافق على ميثاق لحماية التحول المدني وبرنامج للفترة الانتقالية هو اول خطواتنا لتحقيق رغبات شعبنا في الحرية والعيش الكريم، فلنخطو معاً نحو الحرية.

يا صانع التاريخ
يا شعبي الذي
سحق الضلال
الخلد لك

حركة بلدنا
٢٠ أكتوبر ٢٠٢٠

#حركة_بلدنا
#وطن_يسع_الجميع
#السودان_الازمات_والحلول
#السودان_متطلبات_الاستقرار
#تحديات_الفترة_الانتقاليه
#السودان_القضايا_العالقة

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …