قيادي بقحت بستنكر عدم التضامن مع أحمد الضي بشارة

الخرطوم – الشاهد :

استنكر المهندس محمد فاروق سلمان القيادي بقوى التحالف وتحالف قوى الحرية والتغيير قيام حملات للتضامن مع صلاح مناع في قضية غير سياسية حاول حلها بتسوية وعدم قيام حملات مماثلة للتضامن مع أحمد الضي بشارة وقال سلمان : الشاب احمد الضي بشارة محكمته اليوم، النادي السياسي القديم ده سيء جدا واقصائي وما ح يكون ديمقراطي ابدا، كل شروط استمراريته انتهت؛ في الوقت الانطلقت دعوات التضامن مع صلاح مناع في دعوى قضائية مع شركة زين، بعد ان رفضت الشركة اي تسوية خارج المحكمة، لم يفتح الله عليهم الله اطلاق دعوة للتضامن مع احمد الضي بشارة البواجه تهم من ضمنها تقويض النظام الدستوري!
كامل التضامن مع احمد الضي بشارة وحقه في حرية التعبير والحرية.

واعاد محمد فاروق سلمان نشر مقال له عن المذكور قبل سنوات فيما يلي نصه

عن احمد الضي بشارة:
‎هو شاب سوداني، حب يقيف مع شعبه، واستغل كل مساحة خلقها هو لي نفسه عشان يساهم في إنجاح عصيان الدعوة ليهو كانت عفوية جداً، هو زيو وزي كل الناس الشاركت في ده، واكتر كمان دوره كان، من خلال فيديوهات لايف وخطاب بسيط وصادق جداً كان من أكثر الناس تأثيراً في الدعوة للعصيان دي… اعتقلوه عشان كده وكان افيتار بجد …
‎غير كل العملوه فيو ناس الأمن الناس بتضغط عليهو اكتر وبتحاصرو اكتر من الأمن والحكومة.. هو مواطن سوداني واهو الحكومة بتتشطر علي اي مواطن…
‎عشان التغيير عندنا عنده ملاك واصحاب اصابهم احساس بالغيرة من كل العملو الافيتار احمد الضي بشارة…
‎وهو كسوداني لقا نفسو الكل بتشطر عليه…
‎الحكومة والبيعارض الحكومة…
‎طبيعي لي اي شخص عادي اول مرة يتعامل مع الشأن العام في وضع غير عادي يكون مرتبك ويكون ما عندو رؤية، وزيو وزي اغلب الناس هو بس شايف الغلط، وغير اغلب الناس هو حاول يغير..
وغير كل تنظيماتنا السياسية ومنظوماتنا هو نجح في انو الناس تسمعو ويكون قائد حقيقي…
كل طرقه بعد ده شائكة والمتربصين اكتر من المنتظرين او المترقبين، خياراته صعبه جدا، بس كل ده ما بيتقص من الدور اللعبو في نوفمبر وانو كان بطل حقيقي…
احمد الضي وغيرو كتيرين بيظهروا في الملمات، وبيكونوا ملهمين، ممكن اكتر من ناس واجهو النظام دايماً واتجربو وأتصقل معدنهم، وممكن يلعبوا دور في المستقبل برضو لمن تجي ملمة تانية من غير ما نضغط عليهم او نزايد..
يا ريت لو يعرف انو ما مطلوب منو شي دايما، وانو العمل العملو ده وهو مش قايد سياسي او ناشط معروف…
وبدل ما نشوف نص الصورة من خلال تعامله مع الضغوط عليهو وعلي أسرته يا ريت الناس تشوف النص التاني من الصورة: نظام بيحكم دولة كاملة ما عندو غير تهديد مواطنيه وإرهابهم…
غير كل البيحاولوا يصوروا خيبتهم فيه انا بفتكر انو كان واضح قدام كل الناس، وكان ملهم وهو بيكشف كيف النظام بينحدر وبيستميت للنيل من اي ملمح مضيء في البلد دي…
في اكتر من حادثة كان ممكن تكون شاغلانا: في استاذة ماتت في مدرسة، شاب حرق نفسه، وسرد احداث موت معلن لي مدافع عن حقوق الانسان في معتقلات النظام ولي صحفية شريفة بيتربص بيها الاٍرهاب الديني علنا في منابره… في اقتتال بين قوات النظام في الفاشر وفِي حرب ما وقفت حتي بعد انفراط وحدة البلد..
بس انا برضو حبيت اتكلم عن احمد الضي بشارة، مش عشان هو بيمثل اغلب الناس، لكن لأنو فعلا كان إنسان استثنائي في احداث زي دي… وقدر يضئ شمعة في ظلام اللعنات ده…
الثورة بيشعلوها ناس زيه، النطام افشل عن تحطيمهم والمعارضة ما زالت عاجزة عن مجاراتهم..
ممكن يكونو زي الومضة او عود الكبريت لمن يشتعل، وما شرط يبقوا زي نار المجوس، بس ده ما بيمنع انو في اللحظة الاشتعلو فيها أضاءوا الطريق، ما غلطهم انو النار ما مسكت في حطب احساسنا الوطني.