‫الرئيسية‬ آخر الأخبار رابطة الاطباء الاشتراكيين تطالب باغلاق الحدود والمعابر
آخر الأخبار - نوفمبر 11, 2020

رابطة الاطباء الاشتراكيين تطالب باغلاق الحدود والمعابر

الخرطوم – الشاهد :

اصدرت رابطة الاطباء الاشتراكيين بيانا بخصوص الموجة الثانية لجائحة كورونا فيما يلي نصه :

ظللنا في رابطة الأطباء الاشتراكيين نتابع تطورات الأوضاع الصحية في البلاد والتي تشير في مجملها الي وضع وبائي كارثي من حميات نزفية وانتشار الملاريا وانعدام تام للدواء بما فيها الادوية المنقذة للحياة وظهور بوادر موجة ثانية من جائحة فيروس كرونا المستجد، وذلك بارتفاع عدد الحالات الرسمية المسجلة والذي لا يعبر عن حجم الوباء الحقيقي لعدم احتوائه على الفحوصات التي تجري في القطاع الخاص، بالإضافة إلى أن عدم تفعيل خطة الاستجابة لمكافحة الوباء وتحديدا برامج تعقب المخالفين. الذي يقلل من وصول الحالات الي المؤسسات الصحية، مضافا إليهم ضعف نظام الإحصاء بالنظام الصحي. علاوة على كل ذلك ما نعايشه في واقع المستشفيات من ازدياد تردد الحالات المشتبهة والمؤكدة، نتج عن ذلك أزمة في اسرة عنابر العزل فقد امتلأ عنبر العزل بمستشفي الخرطوم ومركز العزل بمستشفي الشعب و تعد سعته صغيرة مقارنة بالعنبر الذي تم تجهيزه نهايات الموجة السابقة وقد تم تحويله الي حوادث الصدرية، كما سجل عنبر مستشفي يونفيرسال ومركز مستشفي بحري ارتفاع ملحوظ في عدد الدخولات وكذلك مستشفي امبريال وبعض المسشتفيات الخاصةالاخري، مع إغلاق عنابر عزل بمستشفيات اخري مثل ام درمان والبان جديد ومسشتفي المعلم و مركز جبرة الذي تم تجهيزه إبان الموجة الاولي، بالإضافة إلى محاولة إغلاق مركز عزل ابراهيم مالك نسبك للنقص الحاد في عدد الكوادر العاملة حيث تم إيقاف الدخولات تمهيدا لإغلاق لتتبع هذة ب تحويل المرضي الي مركز اخر ، هذا الحال داخل ولاية الخرطوم وحدها في حين ان اغلب الولايات لاتوجد بها مراكز عزل مجهزة لاستقبال مثل هذه الحالات وقد اغلقت العنابر التي سبق تجهيزها وتم تسريح كوادرها، مما استدعي بعض الولايات الي تحويل حالاتها المشتبهة الي ولاية الخرطوم ، هذا الوضع مقرونا بجنوح حكومة التسوية السياسية الي السير في عملية تسليع الخدمات الاجتماعية ومنها الخدمة الصحية وقد انتهي بها الحال الي تسليع كل ما يرتبط بالرعاية الصحية المطلوبة لمجابهةفيروس كرونا المستجد Covid19 وقد تمظهر ذلك في فرض رسوم على فحص الكورونا حيث يدفع المسافرون لخارج البلاد ٤ الف جنيه لاجراء الفحص في استاك، و٦٥٠٠ جنيه لاجراء الفحص للمسافرين في معمل الشهيد المعز ، وبيع خدمات الفحص للقطاع الخاص حيث تبلغ كلفة فحص الكورونا في القطاع الخاص ٢٠ الف ج، واصبحت اسطوانات الأوكسجين تباع للإستخدام المنزلي في منحي واضح وغير اخلاقي لانسحاب الدولة من واجباتها في خدمة المواطن وترك الخدمة الصحية في كل مستوياتها سوق مفتوح ولم يسلم من ذلك حتي الوضع الوبائي لكوفيد_19 الذي غيرت بعض الدول من سياستها السلعية واممت مؤسساتها الصحية وحولتها الي خدمة مجانية لتلافي خطر هذا الفيروس اللعين.

اننا في رابطة الاطباء الاشتراكيين التزاما ب واجبنا الاخلاقي والمهني ومسؤليتنا امام جماهير شعبنا ندق ناقوس الخطر ونحذر من عواقب قد تكون وخيمة. كما نطالب وزارة الصحة الاتحادية ومجلس الوزراء بالقيام و بقية مكونات حكومة الفترة الإنتقالية بواجباتها في التصدي للوباء وعمل خطة استجابة متكاملة والبعد عن سياسات النظام البائد في التعامل مع الوباء كقضية أمنية والتفرج على الجماهير وهي تعاني ، اضافة لذلك نرسل الموجهات الاتية:

١- إعادة بناء النظام الصحي و تحقيق مبدأ مجانية الصحة و على وزارة الصحة الاتحاديةوالجهات المسئولة المختصة بالعاصمة والولايات بالقيام بواجباتها تجاه جماهير الشعب السوداني من توفير إجراءات السلامة والوقاية والعلاج لهذا الوباء.

٢. توفير عنابر العزل ( الحجر الصحي ) بكل الولايات وتجديد البروتوكولات وتنقيحها ونشرها وتدريب الكوادر الطبيةعليها عبر إقامة الورش والسمنارات العلمية.

٣.استقرار الكادر الطبي العامل في مراكز العزل ومراكز الفرز ومعالجة كل الإشكالات السابقة التي واجهته خلال التصدي للموجة الاولي.

٤.تدريب الكادر الطبي على التعامل مع الوباء وتوفير معينات العمل من أدوية و فحوصات معملية و أدوات وقاية و غيرها.

٥. تفعيل نظام الفرز ( Triage ) و فصل عنابر أمراض الجهاز التنفسي بالمؤسسات الصحية و وضع معايير لحماية مقدمي الخدمة الصحية وكذلك وضع نظام احالة فعال وضوابط العزل المنزلي وطريقة تحويل المرضي من والي النظام الصحي ومابين الولايات والمسشتفيات.

٦. الإصدارات الدورية و اليومية عن الحالات وتكوين غرف طوارئ بالولايات و العاصمة.

٧. تسخير كل أجهزة الدولة وامكانياتها من أجهزة اعلام مرئية و مقروءة ومسموعة للتثقيف الصحي، توفير كل معينات الوقاية من كمامات ومقمات وغيرها مجانا .

٨. إتخاذ القرارات التي تقلل من إنتشار المرض من قفل الحدود و المعابر البرية والجوية والبحرية مع الدول التي ظهرت بها بوادر الموجة الثانية أو الالتزام التام بتدابير تحقق ذلك ك ضبط جميع المعابر و تجهيز مراكز عزل خاصة بالقادمين للبلاد.

٩. دعوة كل المنظمات العاملة في مجال الصحة لتسخير كل امكانياتها في نشر الوعي والقيام بالتثقيف الصحي عن مرض كرونا وكذلك منظمات المجتمع المدني الأخرى والناشطين والمبدعين للمشاركة في الحملات التوعوية .
كما نهيب بجماهير شعبنا برفع درجات الحيطة و الحذر والالتزام الصارم بالموجهات الصحية الصادرة من الجهات الرسمية وحماية أنفسهم والتقليل من اي نشاط أو اختلاط قد يعرضهم الي خطر إنتقال العدوي.

نؤكد في رابطة الاطباء الاشتراكيين تسخير كل إمكانياتنا وكل كوادرنا وسنعمل مع المكونات الثورية من أجل مجابهة وباء فيروس كورونا المستجد (COVID19) في موجته الثانية. كما نهيب بجماهير شعبنا و مكوناتها الثورية بالضغط على السلطة الإنتقالية بكل الوسائل السلمية حتى تقوم بمهامها في التصدي للوباء وحماية أرواح بنات وأبناء شعبنا.

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …