سفير بريطانيا : صحيفة الديمقراطي حرفت اقوالي
الخرطوم – الشاهد :
قال السفير البريطاني انه احرى مقابلة مع صحيفة الديموقراطى هذا الأسبوع. ولكن لسوء الحظ ، تضمنت المقابلة المنشورة أخطاء في الوقائع تحرف ما قاله. “على سبيل المثال ، العنوان الرئيسي يزعم أنني قلت عقوبات عربية في حالة الانقلاب. لم أقل هذا قط”
ومضى بالقول : اترك جانبا حقيقة أنني لست في وضع يسمح لي بالتحدث باسم الدول العربية. ما أشرت إليه هو أنه تم تعليق عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي عندما أطاح الجيش بالبشير. إذا كان هناك استيلاء عسكري جديد ، كنت أتوقع رداً مماثلاً من الاتحاد الأفريقي والغرب.
وأضاف : اقترحت المقابلة أيضًا أنني قلت إن اتفاقية جوبا للسلام كانت إشكالية وأن المملكة المتحدة لم تدعمها. مرة أخرى غير صحيحة. المملكة المتحدة تدعم وترحب بشكل كامل باتفاقية جوبا للسلام كما هو واضح من الجدول الزمني الخاص بي. وما قلته هو أنه لن يكون هناك أي دعم مالي من المملكة المتحدة لتنفيذ السلام حتى يتم التوصل إلى اتفاق سلام شامل ، لذلك يمكننا التأكد من أننا ندعم الاتفاق النهائي. ووصفت الحكومة نفسها هذه الصفقة بأنها المرحلة الأولى من السلام. ونتطلع إلى إبرام اتفاق سلام شامل مع جميع الأطراف. وبمجرد أن يتم تقديمه ، سنراجع الدعم المالي الذي يمكننا تقديمه. تجدر الإشارة إلى أن المملكة المتحدة مولت دعم الأمم المتحدة لمحادثات جوبا للسلام ، مما يدل على دعمنا للاتفاقية.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن المملكة المتحدة هي ثاني أكبر مانح إنساني ثنائي للسودان (بعد الولايات المتحدة) بمساعدات قدرها 60 مليون جنيه إسترليني هذا العام وأننا قدمنا أكبر تعهد ثنائي لمساعدة برنامج دعم الأسرة في مؤتمر برلين – 80 مليون جنيه إسترليني.
تدعم المملكة المتحدة بالكامل حكومة رئيس الوزراء حمدوك وجهودها لإحلال السلام والازدهار في السودان وسنواصل القيام بذلك.
من جهته رفض الدكتور محمد جلال هاشم الخلوص إلى أن ما قاله السفير البريطاني يطعن في مصداقية صحيفة الديموقراطي التي نقلت آراءه المتعلقة باتفاقية سلام جوبا حيث وصفها بأنها ناقصة وتبعا لهذا فإنها لن تجد الدعم المالي من بلاده.! وبحسب هاشم فان هذا أسلوب معروف في الصحافة بين ما يعرف بالإفادة الرسمية والإفادة غير الرسمية ثم الإفادة غير المباشرة. وبينها ما يجمعها في جانب، كما بينها ما يفرقها في جوانب أخرى.
الإفادة الرسمية معروفة وهي عادةً ما تكون مسجلة. الإفادة غير الرسمية هي ما تسمى أيضا بالكلام خارج التسجيل off record. أما الإفادة غير المباشرة فهي أن توافق على ما يقال بحضرتك ولو بهز الرأس إيجابا.
ويخلص محمد جلال هاشم الى ان من حق الصحيفة أن تنقل كل هذه الإفادات ولو بإضفاء مسحة إثارية to sexy it up، بمثلما من حق المُصرِّح أن يتراجع backtrack أو ينفي ما أوردته الصحيفة، ولو بخصوص الإفادات الثلاث.
ويمضي قائلا : ما هي النتيجة؟ سوف تصل الرسالة كما أوردتها الصحيفة، وكما أرادها المُصرِّح، لكن دون أن يتحمل مسئوليتها، أو كامل المسئولية عن جميع ما نُسب إليه.
هذا ما أراه يا أصدقائي بخصوص تغريدات السفير البريطاني التي لا تختلف في جوهرها عما أوردته الصحيفة.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …