بيان من ثوار كرري والحتانة حول اعتقال وثاب

الخرطوم – الشاهد :

اصدرت لجان مقاومة الحتانة بيانا ادانت فيه أساليب النظام البائد من اعتقال وتهديد حيث قالت انه : تم في يوم الخميس اعتقال عضو لجنة مقاومة الحتانة وبوكس الوادي وثاب من أمام جامعة النيلين بعد خروجه من معرض الخرطوم الدولي من قبل جهات نظامية مجهولة وقيادته إلى جهات غير معلومة وتم اعطاءه مادة مذهبة للعقل والتحقيق معه في مايخص حادثة الكباشي بالحتانة ثم إطلاق سراحه اليوم السبت ٢٨ نوفمبر
نحن في لجان مقاومة الحتانة نستنكر تلك الأفعال وعلى المجلس العسكري و شخص الكباشي تحديداً الاحتكام للقانون وترك مثل هكذا أمور فنحن نخجل لكم والله ، فلا ترهبنا البلاغات الكيدية والاعتقال التعسفي لو تعلمون وسنذهب إلى دولة القانون رغم أنوف الطغاة. وعلى القانون أن يأخذ مجراة
ومابترهبنا العساكر ولا الكلاب الامنجية
حمد لله على السلامة وثاب وانت بين اهلك

كما اصدرت لجان مقاومة كرري توضيحا مُفصّلا بخصوص اعتقال عضو لجان مقاومة الحتانة “وثَّاب عمر” فيما يلي نصه :

– في مساءِ يوم الخميس الموافق (26/نوفمبر) وبعد رجوع عضو لجان مقاومة الحتّانة وثّاب عمر من معرض الخرطوم الدولي متحركاً نحو موقف مواصلات الإستاد، قابله شخص يرتدي ملابس ملكية وناداه بإسمه معرفاً نفسه بأنه يتبع لجهةٍ أمنية ويريد أن يحقق مع وثاب تحقيقاً بسيطاً، وذهبا سوياً ثم ركب وثّاب معه (سيارة لانسر قديمة الطراز من غير لوحات)، وركب في المقعد الخلفي ليتفاجأ بأن بشخصين يجلسان بجواره، وطلبوا منه فوراً إنزال رأسه بالقوة، ثم تحركوا إلى سوبا وبعدها تحركوا عبر كبري المك نمر إلى جهة مجهولة وصفها وثاب بأنها تبدو كمدرسة قديمة ومن ثَمَّ أدخلوه فصل ليبدأ مسلسل التعذيب بالضرب الجسدي والعنف النفسي ممارسة التجويع والتعطيش، وقد كان التحقيق كما يلي :

▪︎سُئل وثاب عمر عن علاقته بتنسيقية لجان مقاومة كرري، بالإضافة إلى اعتصام محلية كرري؟
كما سألوه عن سبب ذهابه لمعرض الخرطوم واتهموه بأنه يتبع للحزب الشيوعي! وبأنه من كان يقف وراء الحادثة المعروفة التي حدثت لعضو المجلس السيادي شمس الدين الكباشي بالحتّانة.
في اليوم التالي تحركوا به نحو سوبا لمكان أشبه بالمعتقلات ووجد بالمكان خمسة شباب آخرين معتقلين (بها شاب من بُري الدرايسة يُدعى أحمد قال أنه معتقل منذ اسبوع بسبب شجار مع عسكري دعم سريع قبل شهرين )، وبعد ذلك تم إخراج وثاب وتحركوا به نحو صينية ُبري صباح اليوم السبت الموافق ٢٨/٩/٢٠٢٠م.

بعد سرد كل هذه التفاصيل إننا في تنسيقية لجان مقاومة كرري نُدين ونستنكر هذه الحادثة ونود أن نبعث بإستفهامين في بريد حكومة الفترة الانتقالية التي أتينا بها بعد بذل دماء وعَرَق.
من هي الجهات التي تمتلك سلطات التوقيف والإعتقال؟
وهل يحق للإستخبارات العسكرية ضبط مواطن مدني دون توجيه أي اتهام عبر اتباع الشكل القانوني؟
وما هو دور القضاء في توقيف هذه الممارسات؟

نأمل أن يكون لدى الجهات الرسمية ما يكفي من شجاعة للإجابة على هذه التساؤلات، وإننا نؤكد بأننا لم ولن تهزنا مثل هكذا ممارسات لأننا لم نخرج لإسقاط ديكتاتور واستبدالة بديكتاتور جديد.
وهذا ما لزم توضيحه الآن.

المكتب الإعلامي
28 نوفمير 2020 المجد للشهداء…
الثورة مستمرة…