ثوار امبدة يعلنون تصعيدا ثوريا مفتوحا حتى تنحي البرهان

الخرطوم – الشاهد :

اصدرت تنسيقية لجان مقاومة امبدة بيانا فيما يلي نصه :

تسقط تالت، كيف السبيل الى وصالها؟

بادئا ذي بدء الرحمة والمغفرة لشهداء النضال السوداني منذ فجر الاستقلال والى يومنا هذا، عاجل الشفاء للجرحى وعودة حميدة مفعمه بالحرية للمفقودين.

جماهير شعبنا الابي..
ان الفشل المتراكم لحكومة الفترة الانتقاليه يعد كاهلا ثقيلا اثقل الفترة الانتقاليه ذاتها وصار سببا قويا قد يؤدي لنهايتها لكن لا يخفى على الكل انه فشل ناتج من اخطاء لا تغتفر ارتكبتها قوى الحرية والتغيير عند صياغتها للوثيقه الدستورية منها :
– ايلولة القوات المسلحه ونظامها الاقتصادي للسلطة السيادية وهو ما قسم البلاد لدولتين، دولة مدنية واخرى عسكرية
فما انفك الثوار يخرجون للتصحيح دون رغبه من صانعي الوثيقه في التنفيذ.
يحتم علينا الواجب والمسؤوليه التاريخيه توضيح ان سبب فشل مليونيات التصحيح ليس مطلبها ( تصحيح مسار او تسقط بس) بل السبب الرئيسي هو عدم استمرارية الحراك لاجل تنفيذ الغايه.
شعبنا الكريم…..
اصبحت تسقط تالت خيارا حتميا يحتاج الى مراجعة آليات تنفيذه، وهو خيار لا ينفذ الا بثلاثه طرق :

1/ التصعيد الثوري المفتوح حتى تنازل البرهان عن السلطه وهو ابعد ما يكون عن قرائنه

2/ التصعيد الثوري المفتوح حتى حدوث انقلاب عسكري اخر وتشكيل قوى جديدة لاستلام السلطة منه تعمل على صياغة وثيقه مرضيه وتشكيل هياكل حكم اهمها التشريعي وهو خيار اخطر من قرائنه.

3/ تشكيل مجلس تشريعي ثوري باغلبية الثلثين للقوى الحيه ولجان المقاومة، يعمل على تعديل خروقات الوثيقه الحاليه وسحب الثقه من الحكومة ومحاسبتها.
اختصارا….
اما اسقاط الفترة الانتقاليه والبدء من صفر للوصول لمجلس تشريعي ثوري يصيغ قوانين تقود البلاد او الضغط كاملا لتشكيل مجلس تشريعي ثوري يصيغ قوانين تقود البلاد ويسحب الثقه من مدنيي وعسكر الانتقاليه
فكلا الخيارين وجهان لعمله واحدة لا سبيل غيرهما لذا كان الواجب تقييمهما جيدا ثم اتخاذ القرار

شعبنا المعلم….
تمر البلاد بمفترق طرق ينادي بضرورة انتفاضه قوية وحراك منظم يقوده الشعب بقيادة نفسه بعيدا عن الاراء السياسيه الحزبيه بشقيها المتواجد داخل قحت وخارجها.
اساس التقييم يجب الا يسوده الحماس او التردد من ان يطلق علينا الفاظ الساسه ( متهور او هبوط ناعم) ، اساس التقييم يجب ان يكون وفقا لمبدأ الصحيح والخطأ متناسين أي ايدولوجيات تحاول تصفية اخرى
ختاما….
شرعت التنسيقيه في تدشين حمله اعلاميه ضخمه سترى النور قريبا تهدف الى تمليك المواطن كافة المعلومات حول الوضع الراهن ابتداءا من اداء الحكومة وصولا للحاضنه الفاشله وتحركاتها ختاما بالممارسات السياسيه التافهة للاطراف العسكرية وبعدها ستكون الكلمة بيد الشعب ليقرر مصيره

الشعب اقوى والردة مستحيله

تنسيقة لجان مقاومة امبدة – مكتب الاعلام والاتصال