الوديعة القطرية تشعل الخلاف بين أجنحة الحكومة المشكلة حديثاً
بشرى احمد علي :
تيار يرى ان الوديعة وصلت بنك السودان بالفعل، ولكن الصرف منها يخضع لشروط معينة لا زالت تخضع للدراسة..
بينما هناك تيار يقول ان الوديعة عبارة عن virtual money ، موجودة كاوراق وليس كاموال فعلية، وهي عبارة عن اعتمادات لشراء مواد غذائية ومحروقات تتم من بنك يقع خارج السودان، فالسلطات القطرية تتحفظ على أعضاء الجدد ما عدا د. جبريل ابراهيم والذي يحق له الصرف منفرداً من الوديعة..
وبذلك تكون دولة قطر قد سلكت أعلى مستوى من scrutiny في التعامل مع السودان بعد خوضها تجربة مريرة مع نظام المخلوع البشير والذي بدد أموال المساعدات وحولها لحسابات إخوته و المقربين منه.
الوديعة القطرية وانخفاض سعر الدولار..
يطلقون على اركو مناوي لقب الفل مارشال، اما الدكتور جبريل ابراهيم فيطلق عليه الآن لقب الجنرال روميل ثعلب الصحراء الذي صرع الدولار، مسميات عسكرية من الحرب العالمية الثانية في مائدة الإعلام، الناس مشدوهة وهي تراقب حركة نزول الدولار ولكنها لا تنتبه ان الدولة قد احجمت عن استيراد الدقيق والغاز والمحروقات والدواء لعدة ايام حتى تهدي الدكتور جبريل (ساعة) النصر وتسوقه في دنيا النجاح في عالم الاقتصاد، الدولار يرتفع وينخفض بفعل فاعل ، ولا علاقة له بتلك الوديعة القطرية المزعومة التي تشبه هيكل سيدنا سليمان ، فالسعر يخضع لعملية مضاربة تم فيها إيقاف المؤقت لالتقاط الأنفاس ، ولا أعتقد أن القبضة الأمنية سوف تصرع مارد الدولار الجبار حتى لو لجأت الدولة لتطبيق احكام الإعدام، هذه اللعبة المكشوفة كان يمارسها نظام البشير عند تشكيل كل حكومة جديدة ، والجديد هذه المرة هو اقحام سلعة السكر في هذه اللعبة …
فالدجاج يهلل ويكتب عن انخفاض سعر الدولار والسكر، والسؤال هو كم معاش الناس؟؟ وما هو معدل البطالة؟؟
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …