هل يذهب هذا المجهود الوطني ادراج الرياح

بشرى احمد علي :

المارشال يحشد المزيد من عناصر مليشياته حول العاصمة الخرطوم والتي تحولت إلى ثكنة عسكرية..
هذه القوات، و المرابطة حالياً في الحدود الغربية لامدرمان، حسب بلاغات قدمها ناشطين ان هذه القوات عبرت طريقاً وعراً من ليبيا الي السودان، ومن المنتظر ان تحط بعتادها العسكري في حديقة امدرمان والتي تقع بالقرب من مقابر احمد شرفي، وحسب تصريحات ناشطين ينتمون لحركة جيش تحرير السودان جناح اركوي مناوي ان هذه القوات سوف تبقى في العاصمة الخرطوم ويقودها حالياً جنرال اسمه (حجر)، وهو الجنرال الثاني الذي يصل الخرطوم وهو يقود قوة عسكرية كبيرة، وسوف يتم تكريم هذه القوات في قاعة الصداقة، وهذا تقليد ابتكرته حركة مناوي لبناء حاضنة سياسية وهو تستخدم موارد الدولة الرسمية من اعلام ومكاتب ..
و بينما يتدافع مختلف ابناء السودان لإنقاذ الجنيه السوداني عن طريق التحاويل البنكية تحصد هذه الحركات الثمر، و هذا المجهود الوطني سوف يذهب ادراج الرياح لو بدأت الحكومة في الإنفاق على هذه الجيوش القبلية بحجة حماية اتفاق جوبا.
ويعيش السودان أزمة اقتصادية حادة ولا يجد تلاميذ المدارس وجبة الإفطار بينما تنعم هذه القوات المهاجرة من ليبيا بثلاثة وجبات ومرتبات تُدفع من عرق المواطن السوداني البسيط.