الحكومة والخارج: حب من طرف واحد
د. معتصم اقرع :
حكومة تحن للغريب وابن البلد محروم. أو كما قال نوبة نعناع الجنينية.
بشر خطاب الحكومة بلا كلل أو ملل بقرب المساعدات والوصول مع الصندوق ل”نقطة القرار” -(ذروة كلايماكسية) – يبدا بعدها اعفاء الديون.
وبعد رفع الدعم وأسعار الكهرباء وزيادة الضرائب وتخفيض الجنيه بنسبة 582% جاء بيان الصندوق الصادر أمس خاليا تماما من أي إشارة الِي دعم أو نقطة قرار واكتفي بإطلاق دعوة لا معني لها تحث المانحين علي المساعدة ولكن فقط بعد ان يجتمعوا كعصبة موحدة تجبر وحدتهم الحكومة علي تنفيذ ما يريدون.
جدير بالذكر انه رغم ان هذه الحكومة لا ولم تملك أي برنامج اقتصادي سوي مطاردة المساعدات الخارجية وبعد عدة مؤتمرات مانحين وعشرات الرحلات لعواصم السادة والامراء لم تحصل علي دعم يذكر.
وحتى القروض التجسيرية التي وعد بها المانحون لم تتحقق حتى الان رغم انها عابرة كالتيس المستعار فهي قروض يتم تسديدها وارجاعها لاصحابها في نفس اليوم أو غده.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …