حظر الكوز لمصلحته

سيد الطيب :

عام 2015 تم عرض صفحتي في قناة النيل الازرق في برنامج كان يقدمه الطاهر التوم استضاف فيه أول جدادة ألكترونية في السودان المدعو علاء الدين يوسف اول من قال (انا هسه كنت هناك ومافي اي حاجة) في البرنامج استعرضوا صفحتي وعدد من الصفحات اذكر منهم دكتور اسعد علي حسن وصفحة يوميات البشير على اساس اننا عملاء وبنخرب في انتخابات الخج وبنكشف التزوير وبندعو للمقاطعة. في اليوم دا كنت مصدع من الزعل ومحنبك كيف الكيزان يقولوا علي عميل في التلفزيون وفضلت لابد للطاهر التوم كم شهر لحدي ما عرفت انو بقضي الامسيات مع الضو بلال في فندق بردايس حيث العضة النضيفة والشيشة النضيفة وصرف من لا يخشى الفقر على كروشهم.
مشيت اجوط كيف تقولوا انا عميل نحن البلد دي منو بحبها اكتر مننا بدون مقابل منو فينا العملاء.. الخ طبعا متخيل نفسي بتكلم مع زول ممكن يكون عندو ضمير، هسه مرت السنين وفندق بردايس استردتوا لجنة إزالة التمكين والطاهر التوم شرد والصفحة دي قاعدة وما خاب من راهن على الشعب. الفرق الواحد فينا كان بفتكر الكيزان ناس ممكن الزول يناقشهم ويزعل من اسائاتهم لكن بنتعلم من الايام وصلت لقناعة اني ما مستعد اقبل منهم حتى النقد ولو كان صحيح والله تاني ما نقبل منكم الا النقد الاجنبي من القروش السرقتوها ترجعوها خزينة الدولة. بستمتع جدا بي حظرهم بدون نقاش او رد . مخلي في الصفحة كم كويز للتسلية في اوقات الفراغ منهم الميت السابق شهاب برج لان الضرب على الميت حرام. حظر الكيزان من الصفحات الشخصية والعامة والقروبات دا اقل واجب تجاه من افسد واثبت انه غير قابل للتطور او الاصلاح او التوبة عن جرائمه واثبت انه كاره لشعبه وولاءه لسادته فقط ولا يعرف معنى الانتماء للوطن، كائن يفرح بالازمات ومعاناة الناس ويغضب من اي خير لوطنه، كائن لا يقتات الا من الفتن بين مكونات المجتمع والاشاعات والبذاءات لا شرف خصومة لهم ولا ادب حتى مع اسر الشهداء لا لموا في مروءة الجاهلية ولا اخلاق الاسلام ولا قيم الانسانية والنقاش معاهم فيه تكريم للحماقة ونشر للجهل. نحظرك لمصلحتك ممكن في يوم تبقى زول ودي من المستحيلات.