شليل وينو …!!
الطيب عبد الماجد :
يوميات علوب
زمان في الجامعة كان معانا واحدة اسمها سوهندا …..
سوهندا صلاح ( الاسم ذاتو داير كتلوج )
غنياااانة دايرا تطرشق ( مال جد ) أي ( خيشة ) في السودان دا أبوها عندو فيها خيت ….وصاحباتا
( سهى البندول ) و ( أميرة نمر ) و ( إسراء الفاضل )
( المجلس السيادي )
كل واحدة تقول للتانيه إنتي منو …!!
( سهى ) دي أبوها عندو مصنع بوهيه في أديس
( دا عبر ) ….!!
أها القيامةً دي كلها ونحن في جامعة واحده …..
وعالمين مختلفين ……!!!
البنات ديل بضحكوا بالإنجليزي …..!! وبقعدن كدا مع بعض لأنو الحوار ذاتو خاص ومشفر …..!!
والكلام برااااحة ما لاحقات حاجة ….!!
هناك في المقابل ( تماضر الأسيد ) و ( عوضية جابر ) و ( إبتسام الحضري ) ) و ( ضحى المقبول )
( الفريق القومي )
سماحة جد ……!! وقويات شديد
اتنين منهن ناشطات عديييل ( سياسة من أمها )
( ضحى ) دي بتلبس ليها توب أبيض كدا ناس كتيره قايلنها ( العميد ) شدة ما شخصيه …..بتقرا قانون
و ( تماضر ) دي أسمح بت في علوم سامنها
( القنبلة الذرية ) و ناشطة اصلية ….!!
وكت تقول ليك ( ما بنساوم ) …. !!
معناها ماتتهور وتساوم …!!
و ( عوضية ) دي حقوق مرآة تخصص جندر
البنات ديل أيام الأزمات السياسية بوقفن الجامعة دي على فد كراع …
أها اللمة دي كلها يجمعهم مكان ويفرقهم توجه واهتمام ….!!
ناس ( أميرة ) و ( سوهندا ) وصاحباتم ديل مفهمنهم في البيت إنو الواحدة تكون في حالا ما عندها علاقة بالسياسة والكلام الفارغ …
ما لاحقين ليكم وظيفة ولا قومة نفس بس الشهادة مهمة
وممكن تحضير وغالباً برا السودان ما وراكم حاجه ( المافي شنو )
وجدك كان منو كدا ماعارف
كلو واحده معلقا ليه ( جد ) في الصالون 🌉
قالت دا سيدا …..!!
وبت الإسيد دي أهلها ديل راجنها رسمي كدا متييين تتخرج وتشتغل تشيل البيت الواقع دا ……!!
والجامعة مولعة نار تنظيمات وأحزاب وحركات
وكما هو الحال في الخارج فمعظم الطلاب ما عندهم حزب ولا تيار وبحضرو القصص دي كلها …بس اغلبهم ما منفصلين عن الواقع يعني بتحس
إنو عندهم مسؤولية وطنية كدا والجامعة ذاتا بتديهم الإحساس دا وبتنمي فيهم درجة الوعي لذلك حسهم الوطني عالي جدا
عشان كدا الناس بتعاين للجامعات أيام الثورات …!!
كان معانا وقتها واحد إسمو ( الشعراني ) ….
ود نحيف كدا بتشوف الذكاء دا في عيونو …
وملامحو مميزة كدا …عندو ضريبة في جبهتو ظاااهرة
( ماعرفتها مواجهة ولا خلقة ) …
طوااالي شايل ليه ورق ….وتحس بيهو هادئ كدا
وهو من الكوادر السياسية المهمة في الجامعة والمهمة جداً كمان …..
متحدث موهوب وخطيب مفوه ……
السياسة دي بعرفا زي ما قال الكتاب …..!!
( صعلوق ) بتاع أركان….الركن بتاعو دا مليان ( زط ) هو ذاتو ( معلم ) بعرف يطلع متين وينزل متين ويتلفت متين ….ويقول شنو …وكيف ….!!
ياخ عندو وقفه كدا يشرب ليهو موية زي فاصل المسلسل …..الجماعة كلهم بكونو منتظرين متين ( يجغم ) ويواصل ….لأنو بعد داك بجغم أي حاجه
الجمهور دا كلو بكون ريقو نشف …..!!!
لما يتجلى كدا مرات ويحلق عالي … الصفقة بتدور زي الفنانين
( السياسة دي ما فن كمان ) .. عشان كدا ( ميركل ) لما أعلنت تنحيها عن قيادة الحزب ( الألمان ) وقفو علو ( حيلم ) وصفقو ليها ستة دقايق
( نحن ( بصفقو ) ليك تتخارج )
( والصفقة خشم بيوت )
أها ناس ( سوهندا ) ديل ما عندهم علاقه بالقصص دي
سايقات في عديلن …..الركن بكون عن الدقيق والمواصلات و ( إسراء ) بتفرج فيهن صور رحلة دبي الأخيرة … وأحلى ( جميرا ) ولا ( شرم الشيخ ) ..؟؟؟
صحي ( الجمرة ) بتحرق الواطيها …!!
لكن ( أميرة نمر ) دي يبدو إنها من المؤلفة قلوبهم
حاسه إنو في حاجه بتشدها للركن دا
لا عارفاها السياسة ولا ( الشعراني )
( وغالباً الشعراني ) …..!!!!
….المهم بقت تحضر من بعيد كدا ( تشابي ) وتقرب حبه حبه ….. و ( الحريف ) دا سايق …!!
والركن مليان ( فل ) …واحده جنبي قالت للتانيه هو بالله إنتو برضو بي هنا …!!؟
قالت ليها نحن أي حفلة ( بالشعراني ) دا بنحضرا …..!!
( حوت السياسة ياخ ) ….!! ✌️
هي طبعاً ما سامعه ولا حاجه بتتجاوز كل هذه الأصوات ويستغرقها هذا الفتى بكل تفاصيله وحركاته وسكناته وهو بوزع في الباصات بالمسطرة ….!!
( هم مجموعة كدا قالو نحن مسمار نص لا يمين لا يسار
تنظيم طلابي بهمنا الوطن بس)
ما أتاح له هامش المناورة ….ومساحات التجلي ( بخمش ) من طرف ….!!
ولم تكتف ( الأميرة ) بذلك خمت ليك ناس ( سوهندا ) و ( إسراء ) وبقية الشلة جابتن الركن دا
وديل طبعًا اتعاملوا مع الأمر كبرنامج …بجو شايلين العصير ابو ( مصاصة ) داك ….و ( الشعراني ) يرجم في ( مصاصي) دماء الشعب دون هوادة ….ويوجه سهامه نحو الحكومة المتقاعسة عن تقديم الضروريات ويراها تكمم الأفواه …وتصادر الحريات وتمارس الجبروت وتستأثر بالسلطة …..
و ( تتزاوج ) مع المال …وهن وحاتك ولا كأنو ( العقد ) دا تابع ليهن ….!!
ولا يتوانى في وصفها بأقسى العبارات التي تلهب حماس الحضور بما يمتلكه من كاريزما .. وتأثير …وحضور
إمتد أثره ….ليتجاوز الشعب الى طبقته ( الناعمة )
ممثلة في ( أميرة ) والتي لم يكن هذا الحديث عن شظف العيش ليصادف هوى في نفسها وهي التي تفضل البسبوسة بدون اكثر من القشطة عشان الريجيم
وقد خصصت لها سياره فقط لتحملها الى الجامعة
( لقد وصل الشعراني الي عتبات الصوالين الباردة والغرف القزاز ) ….!!!
( أميرة ) اندلقت في الشعراني )
لم تعد تخفي إعجابها به كشخص وهو مافاضي ليها مشغول مع الشعب …!!
المهم يوم لاقاها في النشاط كدا وهو أصلا مشغول جدا
مع حاجاتو دي اها وقفتو قالت تناقشو في نقطة كدا من الركن بتاعو ….و إتناقش معاها …..وهي بس
بتعاين فيهو لا فارزا نقطه من شولة ……!!
( ويا ملاذ افكارنا الهيمانة نشتاق ليك وأنت معانا )
المشكله إنها استوقفت ( الشعراني ) الذي لم يتعود كثيراً الوقوف سوي في ( استوب ) الحكومة …
والبنت تمتلك من الجمال ما يجعلها لافته …مع الهندام والجاذبية وحتى العطر الباريسي ……
( اميرة دي عندها نضارات ( تدرس ) …!!
هي النوع البسيط البرجع شعرو لي ورا داك …وممكن ترجع معاها فصل دراسي كامل ….!!
فمن أين له ان يتجاوز كل ذلك ….
ولأول مره يستوقف ( الشعراني ) شئ اخر غير الحزب الحاكم ….!!
ولم تفوت هي الفرصة وعرفته بنفسها وكليتها ودعته للتواصل باعتباره شخصية عامه …
ولانه ( عامة ) كان من الصعب …عليه أن يمارس حياته كأي طالب دون أن يكون مسار تعليق ….
ولأنه سياسي محترف أيضا كان يلتقي ( أميرة ) بحيث لا يلفت الإنتباه …
( الشعراني ) دا أيام ( الجوطة ) ناس الأمن ديل بكونو لابدين ليهو في كل المخارج والمداخل
فجاة بكون في ( أم درمان )
وتحول الإهتمام بينهما لما هو اكبر
ووجد نفسه بعد الحديث عن الطبقات الكادحة
في معرض الارتباط بالطبقات الصادحة
فأميرة نموذج صريح للبرجوازية والرأسمالية في
أبهى صورها …..!!!
بدا يقنع نفسه بأن المشاعر لاعلاقة لها بالسياسة
ولماذا يتجه لتجريم عائلتها أوا ليس الممكن أن يكونو غير متورطين في مص دماء الغلابة
لأول مره يجد الشعراني نفسه في مأزق وهو المحترف
في ادخال الآخرين ( جوا الجك ) …..!!
وبدا يفكر أي مستقبل لعلاقة هكذا بين معدم مثله
مع بت العز والعجن دي ….!!
وهي في المقابل لم تكن تفكر لماذا هو بالذات
( إنه الحب …لاينظر سوى للشعور )
لكنها تستشعر في دواخلها خطورة الخطوة وعواقبها وهي تعي كيف يفكر أهلها وبأي منطق ….
( المال يجب ان يدور في مكانه دون حدوث اختراق خارجي ( هذا هو الدستور المسكوت عنه ) ……!!
( دستور زيتنا في بيتنا ) ….
تعمقت العلاقة بين الشعراني وأميرة وقد وجد فيها أيضا لبنة جيده لصياغتها فكرياً وبما يمتلكه من مهارات استطاع أن يؤثر فيها ….. وجعلها اكثر تفاؤلًا وانحيازا لقضايا الناس …..!!
حتى انها اوشكت ان تتمرد على الحضور للجامعة مع السائق ….!! ….لا ياخ …
ولم يتوانى ( الشعراني ) عن ضرب الحكومة ومن شايعها من الرأسماليين وغيرهم بلا استثناء ودون رحمة ….
واتضح أن أهل ( أميرة ) ليس لهم علاقة بذلك
فهي من أسرة احترفت التجارة بمعناها الحقيقي
والله فتحا عليهم
( ما أي زول في الدنيا دي نفسو يبقى عندو قروش )
بس ( الشعراني ) لقى نفسو في مأزق المدافع عن حقوق المطحونيين والساعي كي يناسب الملايين
ومن الحب ما ( سطل ) ….!!
أرهقه التفكير خاصة وأنه أحب البنية لكنه العشق الممنوع ….. أميرة وقعت في حبه وهي أصلاً من
بدأ الغرام …….!!
وبدا يؤطر ًعلاقته بها وانها لم تخرج عن المبادئ والمال الحلال )
( اول ما نلقي كلمة ( يؤطر ) فاعلم انها السياسة )
ناس ( سوهندا ) واهلها مثلاً ولا داسنها …..!!
علاقة ود وخطوبة معلنة مع الحكومة ….!!
يتقاسمو ( الخيش) وعائد الصادر والشيكات الراجعة
شيئ واحد في مصلحة الشركاء … إنو ( أبو أميرة ) دي اصبح
كذلك عن طريق زوجته ( أم أميرة ؛ التي كان والدها من أكبر تجار المحاصيل وكان يعمل معه ولايملك من الدنيا الا حطامها …..فاعجب به وأمانته
وعرس ليهو بتو
وبعد وفاته اصبح هو الكل في الكل ولم يكن لأميرة من الخيلان الذكور ….فكان ابوها من شال الشيلة ….
( شيلة السرور )
( في ناس بشيلو حيطة )
يقول ليك الدنيا ابنسمت ليهو……!! دا قرقرت معاهو عديييييل
….!!!
تعمقت العلاقة أكثر بين الإثنين وتعاهدا علي
البقاء معاً مهما كان الثمن …!!
….ألمحت لأبيها بالشعراني وطلب منها تفاصيل
جعلته يتحفظ وهو الذي دخل من ذات الباب ….!!
لكن أمها كانت الأكثر إنفتاحاً ورحبت بسعادة بنتها حتى لو كانت من بوابة ( الشعراني ) وكأنها تبعث برساله لعمك ( نمر ) إنو إنتا ذاتك جيت من وين ..!؟؟؟
لماذا تحفظ صاحب التجربة نفسها …وفتحت الأم الباب
وكيف اختار الشعراني الرأسمالية التي طالما ضربها
ليناسبها …!!!
أبو أميرة دا جاتو مقشرة في صمة خشمو. ما عندو ولا حاجه ….( أهم إنجازاته انو عرس أم اميرة …)
اول ما جا واحد بي مواصفاتو لي بتو ….رفضو …!!
لماذا يكون الانكار من الدين خاضوا التجارب نفسها
وحري بهم ان يكونو الأكثر ايماناً بها وتبشير
ولماذا تأتي الضربات من الأقرباء اكثر …!!
ولماذا نردد دايماً إتق شر من احسنت اليه وهو ما يحدث فعلا ً ….!!
وليه احياناً أكثر من يفرط في إظهار تدينه يكون أكثرهم
بعداً عن الدين …!!
وليه الضربة الحارة بتجيك من قريب ….!!!
والطامة بجيبا الحبيب ….!!
اسئله نبقي حائرة معلقه ولو الي حين …..!!
( الشعراني ) عرس ( أميرة ) وخلى السياسة …..
وجاب منها ولد سماهو ( سالم ) تيمنا ( بحميد ) ليبقى وفيًا ولو إلى ذكرى تحفظ له بعد التوازن بعد أن إختل ميزانه ومال ….!!
لاقيتو بعد السنين دي كلها في شارع الجمهورية في وكالة سفر كدا سلمنا على بعض بشوق ….وكنا على معرفة وثيقة أيام الجامعة …..
ما اتغير كتير …..وذات الضربة على الجبين
قلتا ليهو كيفك ياخ اخبارك والأولاد والمدام …
( طبعًا كنا شهود عصر على تلك الحقبة )
قال لي الجديدة ولا القديمة …!!!
قلت لي هي يالشعراني بقيت تدبل كمان …!؟؟؟؟
قال لي أبداً بس انا وأميره ما اتوفقنا وانفصلنا قبل فترة طويلة ….!!
( شوف ما اتوفقنا دي مهذبة كيف …!!
( بقولوها الكبار بس ) ….!!
ناس ( معيط ) طوالي بشوتو ليك ال X يقول ليك طلع عواليق ساي ….!!
قال لي ي أهل ( أميرة ) ديل ياعلوب بذكروني صندوق االدولي
عشان يرضو عنك لازم تتطبق سياساتهم حتى لو ما بتناسبك …..!!
في ناس بتوافق …. !!! وناس لا
أنا لا …!!!
رغم انو أميره بت ممتازة والله ربنا يوفقها ….!!
قلتا ليهو راكز من يومك ….!!
حتى امثلتك ( ركن نقاش )
يضحك ساااي قال لي طارت لينا ياخ …يا حليلنا
قلتا ليهو واتزوجتا من وين ..!؟؟
قال لي بت عمي
قلتا لي ( ناكل مما نزرع ) قال لي ( تسقط بس )
وانفقعنا بالضحك ….!!
الشعراني راجل جميل خلاص وبحب السودان دا حب شديد …ومن قلبو ….. اشهد له بذلك
…
ليه السياسيين ما ببقو حريفين ولعابين وموهوبين زي الشعراني دا ….!!
السياسي الصاح هو المعرف الناس عايزه شنو …!!
مش هو عايز شنو …..!!!
وبينهما ( قصتنا )
الدنيا دي مرات بتديك فرصة تكون للناس
تقًوم إنتا تفهم الموضوع غلط …وتكون مع نفسك
لا تلم في الناس …….!!!……….لا تلم في نفسك……!!
لم أترك السانحة لأسأله عن أحوالنا في هذه الأيام وهو
القاريء الحصيف ..
قلتا ليه أها يا الشعراني ياخ نحن ماشين على وين ….!!!؟؟؟
قال لي قبل ما نسأل السؤال دا في سؤالين أساسيين لازم نجاوب عليهم …
( رجعني تاني لي أيام الأركان والترقب واللهفة )
قال لي السؤالين الأساسيين
نحن عايزين نمشي وين …!!!!!؟؟؟؟؟؟
وكيف !؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال لي انت ما ملاحظ إنو نحن لسا إجابتنا على الأسئلة دي عامةً كدا…. ومرات ما واضحة ذاتا …!!
ودي أسئلة مافيها هزار يا علوب أسئلة محوريه محتاجه لي اجابات محددة وواضحة ومقيدة بي خطة وزمن كمان ….!!
ويعرضوها على الشعب دا كلو عشان من حقو يعرف
هو ماشي وين ..وبي ياتو طريق …!!
انت قايل الأمم دي بتمشي كيف لي قدام ياعلوب ….
بتمشي لأنها بتخطط ….!! والأهم ( بتنفذ ) ….
عشان كدا أمورا واضحة …!!
أنا ماعارف ناسنا ديل مالم
تكتم شديد ياخ ….!! هو في شنو ..؟؟
والأهم من دا كلو ياعلوب في حاجه اسمها الإرادة السياسية ….مالم الكيمان دي تبقي توجها واحد حنيفي زي ( المينا البري )
كل واحد بكورك علي باص …
كوستي كوستي كوستي ……!!!
سنار سنار ……سناااار يا ….
كسلا كسلا ….كااااسلا …..!!
مدني بالصفصاف المكيف ارررح …..
الأبيض الأبيض …نفر والسفر
بورسودان بورسودان ….البورت يا
لازم يكون في نداء واحد …..
( السوداااااااان يا …….)
….وإلا ما حنصل يا علوب …!! وقع ليك
تذكرته في هذا اللحظة وهو يصول ويجول في تلك الأيام
الباقيات في حرم الجامعة وحدود الحرية لا يتعدى اسوارها
قلت ليهو طارت ليك وين ياخ……..يا داب ركت
خلاني سارح مع اجابتو دي وتوادعنا على أمل لقاء عازمني فطور الجمعة الجاية …..
قال لي اها وهسا ماشي على وين …؟؟
قلتا ليهو …..عربي عربي عربي يا ….
ضحكنا ضحك …!!!
( تضحك البلد ان شاءالله )
إنحشرت فبي الحافلة المتجهة من ( العربي ) الي مستقر لها ….!!
واحد قال والله يا اخوانا تبديل الدولار ماشي كويس
نطا واحد من كنبة ورا قال اها يا اخوانا رايكم شنو ندي الكمساري دا بالدولار ….!!
وضجت الحافلة بالضحك ….
( ناس جميلة ياخ وعندها استعداد …وصابرة ….)
( ليتهم يعلمون )
وانطلقت الحافلة واندست في الزحام …
تأملت الركاب وجدتهم من كل أنحاء السودان لكن استطاعت هذه المركبة ان تحملنا جميعا ….وستصل بنا جميعًا ….
( معناها ممكن ) ….!!!
ولكل من يسأل عن شليل …وشليل وين راح …؟؟
…..شليل ماراح …..!!!
شليل قاعد…. ولسا قدامنا الصباح
كانت لنا أيام …!! ٠……..وستكون لنا أفراح …
ولا شنو يا شعراني ….!!
الله في …!!
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …
