يوسف الدوش، ومعد شيخون على منصة بلدنا

الخرطوم – الشاهد :

استضاف منبر حركة بلدنا، الخميس 18 مارس 2021، الشاعر يوسف الدوش، والشاعر معد شيخون، وخصصت الندوة لشعر الرفض والمقاومة.
قرأ معد شيخون من فصيح الشعر ودارجه، ومزج بينهما في بعض نصوصه. تفاعل الحضور مع طريقة قراءته المنبرية، وأشادوا بسلامة وسلاسة مخارج حروفه.
وأعقبه يوسف الدوش بقراءات استعان فيها بهاتفه الجوال وبطريقته اللامبالية، وبابتسامته الحاضرة والساخرة. ويبدو أنه اختنق قليلا من تقييد القراءة في حيز الرفض والمقاومة، فسأل المنصة – خلف الكواليس – عن إمكانية قراءة خارج ذلك الإطار؛ ثم قرأ:
أنا ما بخاف من البحر…
بس عندي عقدة مع الضفاف.
في منتصف الجلسة كانت هناك استراحة لالتقاط الأنفاس والمسامرة خارج الإطار الرسمي.
بعد ذلك، توجهت المنصة بسؤال لضيفي المنتدى عن أنشطتهما في اعتصام القيادة العامة. تحدث معد شيخون عن تعدد الأنشطة وتنوعها، وعن حنة الله التي هبطت على أرض السودان لبرهة من الزمن قبل أن يفضها هادمو اللذات. لم يعقب يوسف الدوش على حديث معد، بل عاد لقراءة الشعر.
جاءت خواتيم المنتدى تلقائية؛ إذ طلب الأستاذ جعفر خضر من الدوش قصيدته مثار الجدل:
نفس الزول الكاتل ولدك
شال لروحو الفاتحة وقلدك..
قبل القراءة، تحدث الدوش عن أن القصيدة “ملتقة” من نصين، لأمهما قبيل التسجيل بلحظات كمتنفس له وللقناة المضيفة.
تحدثت المنصة عن ثورة الشعر وشعر الثورة، واختارت شعر الثورة كضرورة مرحلية، على أن يذهب المنادون بثورة الشعر إلى حيث يشاؤون.
بعد نهاية البرنامج، انخرط الحاضرون في التقاط الصور التذكارية مع الضيوف، برفقة الأستاذ جعفر خضر.
أدار الجلسة الحسن عبد العزيز بأقل قدر من التداخل مع الضيفين.