آخر الأخبار - رأي - مارس 20, 2021

ربكة الطين

اشراقة مصطفى حامد :

غابتك المهجورة من قرون كانت تبدو. اشجارها مصفرة وعشبها جاف. كلما توغلتها بماء روحي حرضني كلورفيلها لاتوه في ادغالها. صوتك اغنية: انت جميلة.
قلتها حين نهاية رقصتي وماكانت سوي البدايات المتوجسة من حيوانات الغابة المفترسة..اسودها ونمورها
طيورها التي تحن الي الزقزقة..
نسرها الباطش لخوفي…
تعالي..
وتوغلت انهارها
محيطاتها..
سفن قديمة تسند خشبها علي التاتينك
وكلما توغلت في ولوجي.. في هضاب ادغالك ومنعرجاتها
تورطت اكثر في سر الكنز..
اقتربي..هيا اقتربي
وصوتك اغنية تخرج من كهف الازلية
ينامون … ووحدى لا انام
وحدك صاحيا
وحجر يواجهني بحكاية سزيف
تعالي… اقتربي
برق اول حرف لحبيبتك الاولي… صبية قلبك اليافع
كانت الاولي التي نقشت علي جسدها اول خبراتك… هكذا كنت تظن قبل ان نلتقي في تلك المغارة وطال انتظارى لعصاة سحرية
فكيف تخلقت علي يديك وانا طين مربوك ؟

——————–
مقطع من فصل: ربكة الطين
وهانذي اكمل فصلين من عمل سردي: المغارة
مانشستر… صباح السبت ١٩ مارس ٢٠١٧

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …