‫الرئيسية‬ آخر الأخبار قضية : مواطنون يطالبون باستعادة اراضي الجامعة الاسلامية ونقلها إلى خارج الولاية!!
آخر الأخبار - تحقيقات - مارس 22, 2021

قضية : مواطنون يطالبون باستعادة اراضي الجامعة الاسلامية ونقلها إلى خارج الولاية!!

رصدها : فتحي البحيري :

حليم مبارك : لا يوجد منطق في العالم كله يبرر أن يتم حجز مساحة بهذا الطول بدون فتح شوارع عبرها مهما كانت المبررات!!
مواطنة : يمكن أن يتم انشاء ابراج سكنية شاهقة تحل مشاكل السكن لالاف وعشرات الالاف من الأسر في هذه المساحة وتعطي الأولوية فيها لأهل المنطقة
سميح المعايطة : للجامعات دور في اقامة تنمية في مجتمعاتها وبيئاتها

1
ابتدر الاستاذ حليم مبارك افاداته لصحيفة الجريدة قائلا : للجامعات دور في اقامة تنمية في مجتمعاتها كما يقول الباحث الاردني سميح المعايطة في مقال له لا سيما أنها تمتلك طاقات علمية للدراسات والتخطيط، وتوفير بنية تحتية معرفية لتطوير المناطق التي توجد فيها وعلى الجامعات واجب تخصيص جزء من موازناتها لخدمة بيئاتها وبدلا من هذا ابتلينا نحن في أحياء صالحة الشرقية – حسب حليم – بجامعة تستعدي المواطنين بسبب وبدون سبب ومسألة إغلاق منافذ العبور أمام المواطنين ليست جديدة ولا علاقة موضوعية لها بمسألة تأمين أرواح الطلاب كما يدعون وإنما هو الكسل الذهني للموظفين والاداريين وتراكمات الفساد والمحسوبية وقصر النظر المتوارثة في خلال الثلاثين عاما
يقول حليم : من ناحية بديهية وذوقية بحتة فإنك إذا منحتني طواعية مساحة في واجهة بيتك الذي تسكنه فليس من المعقول أو المقبول أن أقوم بمنعك – بسبب هذه المنحة الطوعية – وحرمانك من حق العبور من داخل بيتك للخارج أو العكس .. ولكن هذا للأسف الشديد ما حدث معنا ومع هذه الجامعة المسماة كذبا جامعة أم درمان وهي لا تشبه أم درمان والموصوفة إسلامية وهي ليس لها أي ملامح ” إسلامية” .. فالكل يعرف أن الجامعة هي التي تشكل خطرا وثغرة أمنية ضد أحياء صالحة الشرقية وليس العكس وأن الخطر على سلامة وأمن طلاب الجامعة وموظفيها يأتي دائما من داخل الجامعة وليس من هذه الأحياء الوادعة المسالمة والسخية وأنه لا يوجد منطق في العالم كله يبرر أن يتم حجز مساحة بهذا الطول بدون فتح شوارع عبرها مهما كانت المبررات.
المساحة الكبيرة التي تحتلها جامعة ام درمان الاسلامية تمتد بموازاة الطريق من كبري الفتيحاب إلى محطة سراج .. أو أطول من ذلك … تخيل أن الجامعة ترفض فتح شوارع في كل هذه المساحة .. وان المواطنين الذين يسكنون أقصى شرق صالحة .. على نهر النيل أو قريبا منه يضطرون إلى اللف والدوران حول هذه المساحة الشاسعة غربا ثم شمالا ثم شرقا ليواصلوا بعد ذلك رحلتهم الشاقة والباهظة التكاليف نحو مواقع عملهم ؟؟ أي جامعة وأي ام درمان وأي إسلامية بالله عليكم تظلم الناس كل هذا الظلم ؟؟ إن مشاكل الجامعة الأمنية مصنوعة داخل الجامعة أو في جهات أخرى ليس من بينها الأحياء الشرقية بصالحة … العشرة والزرقان وصريو وغيرها …. والمتهمون بقتل الطالب يسكنون الشقلة .. شمال الجامعة .. فبأي جريرة يتم عقاب كل أهل المنطقة .. جنوب الجامعة يا متعلمين يابتاعين المدارس والجامعات والحكومات والاجهزة والمليشيات ؟على حد تعبير الاستاذ حليم مبارك
2
واغلقت ادارة جامعة ام درمان الاسلامية بواباتها ومنافذها في وجه مواطني الأحياء الشرقية لصالحة عقب الاحداث الاحتجاجية التي صاحبت مقتل طالب بالجامعة مؤخرا .. ويرى سكان صالحة أن أراضي الجامعة التي تم اقتطاعها من حقوقهم التاريخية في عهد الرئيس الاسبق جعفر محمد نميري يجب أن تعود إليهم بعد أن فشلت الدولة في الاستفادة منها كما يجب وأنه من الافضل – والحديث للسيدة ليلى حسن احمد ، مواطنة بصريو – أن يتم انشاء ابراج سكنية شاهقة تحل مشاكل السكن لالاف وعشرات الالاف من الأسر في هذه المساحة وتعطي الأولوية فيها لأهل المنطقة بدلا من أن تظل هذه المساحة الشاسعة خاوية هكذا ومرتعا للصوص والمجرمين من كل الانواع والاصناف .
وقال الاستاذ حليم لصحيفة الجريدة أن الجامعة الاسلامية كانت – وربما لا زالت – بؤرة للعنف في المنطقة فكيف تغلق الطرق عن المواطنين البسطاء المسالمين بحجة “الأمن” والجميع – حسب الاستاذ حليم – يعلم أن جامعة ام درمان الاسلامية بها مباني تسمى وحدات جهادية ويحمل أفراد هذه الوحدات كل انواع الاسلحة من البيضاء والنارية وحتى الثقيلة .. والادهى من ذلك كانت هناك إدارة في الجامعة اسمها “إدارة شؤون الجهاد” ويقول القائمون على أمر الجامعة أنهم قد قاموا بحل هذا الإدارة لكن لا احد يعلم. فهي وحدات ترتبط بأجهزة – والحديث لا يزال للاستاذ حليم – لا زالت تعمل في السر والعلن وهناك الكثير والكثير جدا من الشكوك الموضوعية حول استمرار وجود نشاط ضد الدولة وضد المجتمع وضد الثورة داخل هذه المباني الممتدة في مساحات شاسعة يصعب السيطرة عليها ويصعب التحكم فيها حتى إذا توفرت إرادة صادقة لذلك.

3
وكانت جامعة أمدرمان الإسلامية قد أعلنت في نوفمبر من العام 2019 حل اتحاد الطلاب وتصفية إدارة شؤون الجهاد بالجامعة.وقال عميد الطلاب بجامعة أم درمان الإسلامية آنذاك كمال مختار في تعميم صحفي إن الجامعة أكملت استعداداتها لاستقبال الطلاب واستئناف الدراسة بعد التغيرات التي شهدتها بإعفاء كل العمداء السابقين وتعيين عمداء جُدد ومديري المعاهد إضافة لحل اتحاد الطلاب وتصفية إدارة شؤون الجهاد.وقال مختار إن إدارة الجامعة بذلت مجهودات جبارة في تهيئة الداخليات بالتنسيق مع صندوق دعم الطلاب فضلاً عن تهيئة القاعات الدراسية والبيئة الجامعية. وفي يوليو من نفس ذلك العام نشرت العين الاخبارية تقريرا عن العنف في الجامعات السودانية كشفت فيه عن أن الجامعات السودانية لا زالت مهددة بواسطة مليشيات طلابية مسلحة تابعة لحزب المؤتمر الوطني وتسمى هذه المليشيات بـ”الوحدات الجهادية” وتمتلك أسلحة متنوعة نارية “كلاشنكوف ومسدسات” بجانب أسلحة بيضاء بكل أنواعها. وأن هذه الوحدات الجهادية تمتلك مقار اجتماعات وتواصل، كما تمتلك مخازن للأسلحة غالباً ما تكون ملحقة بالمساجد داخل الجامعات السودانية، مثلما هو الحال بالنسبة للجامعات العريقة كجامعتي “الخرطوم وأم درمان الإسلامية” على حد وصف العين الاخبارية الاماراتية.
وعقب تعميم عميد الطلاب الذي أعلن فيه حل ما يسمى بإدارة شؤون الجهاد بالجامعة بشهر واحد أي في ديسمبر 2019 تم تداول مقطع فيديو على نطاق واسع وصفه تجمع طلاب كلية الهندسة بالجامعة بأن ” لتلكم العصبة المتهجمة وهم يحملون الأسلحة البيضاء نهارا جهارا إعلانا لممارساتهم اللامتناهية من عنف وبطش ” وطالب المتهجمون عميد شؤون الطلاب بتقديم تفسيرات واعتذارات حول القرارات الصادرة تجاههم واستتكر تجمع طلاب كلية العلوم الهندسية هذه الأفاعيل وعقد اجتماعا مع العميد أوضح فيه الطلاب حاجاتهم للأمن من هذه المليشيات وأبانوا عدم ثقتهم في الحرس الجامعي الذي اتهموه بالتواطؤ معها وتم تسيير موكب ضخم لمكتب العميدورفع الموكب مطالبه بحظر نشاطات حزب المؤتمر الوطني المحلول أسوة بجامعات لكن ادارة الجامعة بشكل عام فشلت في حل هذه المشكلة هلى الرغم من أن الدكتور كمال الدين مختار أحمد، عميد الطلاب بجامعة أم درمان الإسلامية قد أصدر قرارا إداريا قضى بحظر نشاط طلاب المؤتمر الوطني المحلول بالجامعة بكافة أشكاله ومسمياته، وأعلن أن تتم بموجب هذا القرار مصادرة جميع ممتلكات الحزب داخل الجامعة ومحاسبة أي عضو بالحزب المحلول يمارس نشاطا حزبيا داخل الجامعة فمن الصعب متابعة تنفيذ اخلاء مباني الاسلامية من بقايا الوحدات الجهادية وأسلحتهم – والحديث للاستاذ حليم – لتعقيدات العلاقة مع الاجهزة التي لم يتم حلها بعد والقوى النظامية التي لم تعاد هيكلتها حتى الان من ناحية ولطبيعة المساحات الشاسعة والمباني التي لا يمكن السيطرة عليها جميعها من ناحية أخرى .. الأمر الذي ترتب عليه جرائم أخرى متكررة لن يكون آخرها مقتل طالب المختبرات الأخير.

4
وقال الاستاذ حليم لصحيفة الجريدة أن الناشطون قد تداولوا معلومات وتداعيات عديدة على خلفية حادثة قتل الطالب الأخيرة في جامعة الجزيرة من ذلك أنه وفي عام ٢٠١٥ تم بلاغ من عساكر بسرقة ثلاث مواتر.. وبعد عمل اجراءات مجلس التحقيق و محكمة الشرطة .. ذهب الضابط المعني الي ادارة الامداد بوزارة الداخلية لاسقاط المواتر من عهدة الوحدة حسب الإجراء الاداري المتبع .. وفي أثناء حديثه مع العميد المسئول ابدي ملاحظات فنية باعتباره ضابط مباحث وتبادلا حديثا مهنيا .. حين اطمئن له العميد فاجأه بان المواتر المسروقة بلغت ١٢٠٠ موتر هذا العام وتم ابلاغ الشرطة الأمنية بهذه الظاهرة المريبة غير الاعتيادية .. وبالتحريات والاستقصاء للشرطة الأمنية تبين ان الجهة التي تشتري هذه المواتر هي (……) .. وتقوم بتسليمها لاشخاص محددين منهم معتادي اجرام يعرفون بالنيقرز.. يتم تجنيدهم دون مستندات وبطريقة يسهل انكارها لاداء اغراض ومهام محددة .. وبان هذه التحريات تم ايقافها باوامر عليا من هاشم عثمان مدير شرطة المخلوع لذلك فإن زعزعة الامن وعمليات القتل الجريئة وفي وضح النهار ليس سلوك مجرمين عاديين بل هي جريمة منظمة وممنهجة ومحددة .. واغلبها باستخدام مواتر تتمثل في نشر الرعب والهلع بين المواطنيين وليس السرقة غايتها بل القتل نفسه لانه المجرم معتاد السرقة العادي لا يقتل بل في حال المقاومة في الغالب يلوذ بالفرار .. ولا يقتل الا في حال تغلقت امامه السبل ولا سبيل للفرار .. فليس هناك مبرر لسارق يقود موتر وفي مكان مفتوح ان يقتل شخصا وامام المارة .. ويقول حليم أنه يجب معرفة مصدر هذه المواتر التي تستخدم في السرقات ومتابعة سجلاتها بنمرة الشاسيه .. يجب تضييق الخناق علي العفن الكيزاني الاجرامي ومحاصرة خططه الاجرامية لاغتيال الثورة و ذبح الديمقراطية
والشيء الآخر أن مواطنة اسمها د.عزيزة محمد عبدالرحمن قالت أن المتهمين بقتل طالب جامعة ام درما الاسلامية والذين تم القبض عليهم هم بعينهم قد اعتدوا عليها قبل سنة تقريبا وانها ابلغت الجهات المعنية في حينها إلا أن سلوكا غريبا ادى لعدم القبض عليهم وتقول في تفاصيل ما حدث لها يوم 20/6/2020 أن ولدين دخلوا عليها الساعه 1:30 بالليل و ” خنقوني بحبل. وضربوني بالقزاز، جسمي كلو مجرح، وسرقو دهبي وطلعو ومع الأسف ولدي خمسه سنوات كان حاضر الحادثه دي وللان نعاني ما نعاني”
5
تقول دكتورة عزيزة أنها قامت في نفس اليوم بفتح بلاغ واتحرو معاي واديتهم مواصفات الاولاد من مجاميعه، ادوني صور شفتها ما لقيت فيهم الناس السرقوني، تعالى الليله وبكره وجرجره، ورجال مباحث داخلين وبوكس طالع وللان ما لقيت حاجه وقلتا الدهب فدانا انا وعيالي الهددوني انهم يدخلو يكتلوهم. وبعد ان حصلت حادثة شهيد الجامعة الاسلامية رحمه الله عليه – والحديث لا زال لعزيزة – اتفاجأ بأنو القتلة هم الاولاد الدخلو على ونهبوني وكانو حيقتلونو بس ربنا ستر. رجعت القسم وكلمتهم يا جماعه الاولاد ديل هم السرقو دهبي لقيت البلاغ حقي في الأرشيف استلمته واخدو أقوالي من اول وجديد سألت المتحري ب الحرف الواااااحد، الاولاد ديل عندهم سوابق؟ يعني قبل كده كنتو ماسكنهم؟ قال لي ايوه.قلت ليهو طيب هم ما كانو في البورد الفيهو الصور، قال لي صورهم كانت مع فلان وانت جيتي يوم الجمعة عشان كدا ما صادفتيهم !!!.وأثناء ما انا قاعدة جا واحد عسكري منهم قال لي هم ح يعدموهم ويموتو، انت عايزا شنو تاني؟!!ايوه اقسم بالله العظيم لا زدتا ولا نقصتا حرف من كلامو.قلتا ليهو انا عايزا حقي وبس.
وبقيت اسأل في روحي انا من أشهر للان ما عملو لي اي حاجه ولا مسكو المجرمين ولا جابو لي الدهب.ناس المباحث الجابو القتلة الفي أقل من ٢٤ ساعه هم نفسهم الكانو ماسكين قضيتي الـ ليها ٩ شهور،كان بغلبهم يجيبو الاولاد ديل؟!!!
الخلاصة أن مشكلة انعدام الامن في جامعة ام درمان الاسلامية تتقاسمها ادارة الجامعة والجهات النظامية المختلفة ولن يكون حلها على الإطلاق في مفاقمة معاناة سكان الأحياء الشرقية لصالحة .. فذلك أشبه بحكم قراقوش .. وأن على الجهات المعنية أن تقوم بفتح شارعين على الأقل من الشمال إلى الجنوب .. ومن الممكن جدا أن يتم تقوية تسوير مباني الكليات والداخليات وفتح بقية المساحات لحركة المواطنين مع توفيرالانارة الكافية وأي خدمات يمكن أن تزيد من دخل الجامعة وتصلح علاقتها بالبيئة المحلية وإلا فإن مفاقمة المعاناة ستولد تصعيدا في المقاومة ربما يدفع بالجامعة بمن فيها وما فيها إلى خارج الولاية فعلا

الجريدة

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …