صهيل للوطن في أم برمبيطة: الطيب النعيم وعاصم الطيب
عبد الله علي إبراهيم :
سترى في هذا الفيديو صهيلاً للوطن تَبرى به من الفسولة التي تكاد تسد أبواب رزق الأمل. سترى الثورة من أسفل كما لا تراها من أعلى. سترى استثماراً في الوطن لا من ولا أذى. الوطن من غير فرز. الوطن بلا بطاقات ثبوتية.
الفيديو يصور حفلاً مقاماً على شرف منظمة سيدسو في مدرسة أم برمبيطة بجبال النوبة الشرقية. وسيدسو منظمة أهليه دعا لها المرحوم الطيب النعيم من مهجره في السعودية وتنادى لها خلق كثير بالتبرع لدعم المدارس. وبكى الوطن المرحوم الطيب الذي فارقنا قبل شهور. ولم يدخر وسعاً ولا وقتاً يغشى السودان مراراً يرعي الجمعية. فأصابه الداء خلال زيارة منها ورحل مأسوفاً على نبله. وحملت اسمه هذه المدرسة في جبال النوبة عرفاناً بأريحيته المسهدة ببنات الوطن وأولاده بغير فرز. ونزولاً عند شهادته.
وسترى من الأستاذ الموسيقار عاصم الطيب عجباً. فاذا كان ابن مالك قد نظم النحو في قصيدة فإن عصاماً قد نظمه في أغنية. ومؤكد أن لم ير أي من درس نحو اللغة العربية حصة بهذا الطرب. إن لبعض المعلمين ملكة وجراءة طرأت لي معها أن ينعقد سمنار لطلاب مروا بمعلم بمثل عاصم (وهم فئة غير قليلة) خرجوا من المألوف إلى تعليم نفاذ يبقى مع الزمن.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …