هل أحيا الدكتور جبريل ابراهيم اشواق الإسلاميين في العودة الي الحكم؟؟
بشرى احمد علي :
الإجابة هي نعم..
الدكتور جبريل لا يؤمن بثورة ديسمبر ٢٠١٨، وقد صرح اكثر من مرة انها مناسبة للرقص والغناء والمجون، وقد خلت صفحته من زيارة أسر الشهداء او الترحم عليهم، ولكنه في المقابل يهرع لبيت أسرة زعيمه حسن الترابي لتقديم واجب العزاء، ويتسلل بالمركبة الحكومية خفية ليعود شيخه ابراهيم السنوسي في مستشفى الشرطة، ولا يترحم على شهداء الجنينة ولا يتعاطف معهم ولكنه يجد الوقت لتعداد مآثر عبد الرحيم حمدي ليصفه بالرجل الرشيد والحكيم والذي نجحت سياساته في تحرير الاقتصاد السوداني وخدمة الإسلام ، والسبب الذي جعل الدكتور جبريل يظهر غسقه الكيزاني اكثر فأكثر هو زيارته لدولة قطر حيث أصبح ينعم بحاضنة ايدلوجية طالما ايدت طموحاته السياسية، فقطر الان تتعامل معه كحليف في المستقبل وكمنقذ لحركات الإسلام السياسي في السودان ولذلك عمدت الي تلميعه..
والدكتور جبريل ابراهيم لا يملك التحكم في عواطفه الإخوانية مثل الدكتور الترابي الذي طلب من البشير في عام ٨٩ ان يذهب للقصر رئيساً بينما هو سوف يذهب لكوبر سجيناً، فهو يكشف نفسه عند اكتمال القمر فيعوي الذئب الإخواني الذي يعتمل بداخله، لذلك قد اندفع يوم أمس ورثى عبد الرحيم حمدي والذي كان أكثر كوز يكرهه السودانيون حيث تسبب في تدمير الاقتصاد السوداني وافقار الأسر السودانية ، بل ان جبريل دافع عن سياسات عبد الرحيم الاقتصادية بطريقة ائمة الكيزان في المساجد وقال إن سياساته حكيمة ورشيدة؟؟
وهذه البلاد تتردي في الحضيض في كل يوم بسبب سياسات حمدي ومثلثه العنصري..
وسؤالي هو متى سيدافع الكوز جبريل ابراهيم عن المخلوع البشير؟؟
فهل سينتظر اكتمال القمر حتى يعوي من جديد ام انه ينتظر نتائج افطارات الكيزان الرمضانية في الساحة الخضراء؟
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …