المؤسس عبدالرحيم حمدى اول 9 طويلة فى الاقتصاد

د.ولاءالدين ابراهيم

لو كانت هناك قيادات ثوريه مطابقه لثوره الشباب لانبرت لمحاكمة عبدالرحيم حمدى قبل البشير نفسه، فهو الذى شرد العمال، وخصخص الاقتصاد وشق المجتمع طوليا بسياسات الصدمه فى أول عام لسقوط الاتحاد السوفيتى ونهايه الحرب البارده !!!
لا زلت أذكر كم الناس والموظفين الذين أصبحوا فى الشارع يحاولون مهن أخرى لاتناسبهم ،لازلت اذكر الاستاذ عبداعظيم السر من السكه حديد المهندس شيخ الدين من مصنع نسيج الهدى والأستاذ ابوعيسى من الماليه، وفكره مصنع الصابون الذى انشؤوه واخرجتهم مصانع الكيزان من المنافسه، وفى الاخير نجا ثلاثتهم مبادئهم بالهجره والغربه وفواتيرها الباهظه .
ضمن آلاف بحثوا عن الرزق فى تاكسي أو مطعم او باعوا بيوتهم أو اقتسموها للايجار للباشوات الجدد .رأينا كيف أجبر صبى الترابى الراسمالى فتح الرحمن البشير على ترك مصانعه وكيف تم افقار الرأسمالية الوطنيه واستبدالها بأخرى تتاجر وتضارب فى اى شىء رأينا كيف صار العقار سلعه والدولار يتناسل وكيف اثري من أثرى بدون رقيب، رأينا كيف أتى الريف على المدن وحطمها ولايزال الخراب مستمرا.
كل التفكك الأسرى وطرد العمال من منازلهم كم من الشرفاء اكرهوا على البغاء المادى والمعنوي ونظريه كبر دقنك والنفاق وتمكنا وكيف تم تدمير القطاع العام ومجانيه التعليم وإحلال التجاره فى سوق الله اكبر بديلا عن الصناعه ،لازلت أذكر كيف باتت بنات جامعه الجزيره فى العراء بعد ماساه الصناديق وعلى رأسها صندوق طلاب الدعم وإفراغ الداخليات من الطلبه للتحكم فى الحركه الطلابيه وتحويلها من مؤسسات تتبع الجامعه إلى مؤسسات تتبع للتنظيم رأينا وعشنا كيف تخلت الدوله عن التعليم والصحه وانشات العلاج الاقتصادى ثم التعليم الخاص رأينا كيف تم تدمير مشروع الجزيره تمهيدا لخصخصته فى اكبر تسعه طويله دمرت الاقتصاد.
لا زلت أذكر منظر مئات العمال فى مارنجان وفى الرى والابحاث الزراعيه والمدبغه والالبان والنسيج والزيوت والمطاحن كلهم تحولوا لغبار بشرى عبدالرحيم حمدى هو المؤسس لما نحن فيه فعلا كما قال الكوز جبريل أنه يستحق الإشادة به فلايوجد كوز غير الكيزان الراسماليين هذه عقده الحركه الاسلاميه لايفرقون بين الاشتراكيه والماركسيه بقدر ما يفرقون بين اللبراليه الاقتصاديه والبراليه السياسيه والاجتماعيه.
استثناء نادر لاسلامى اشتراكى بابكر كرار ومرغنى النصر ومجدى سليم طيب الله ثراهم ولو سار اى اسلامى فى اتجاه غير اللبراليه الاقتصاديه لمددنا أعناقنا له ولكن أغلبهم صنايع أميركا وابناءها وان ادعوا غير ذلك حركه الإخوان تلقت دعمها الاول من شركه قناه السويس ثم صنعتها الحرب البارده وأموال البترودولار والمنظمات فاقدم عيال منظمات هم الكيزان أنفسهم واقدم اميركان هم الكيزان بل منهم من يحتفظ بالجنسيه الاميركيه والاروبيه فى جيبه العلوى
نعم المؤسس هو عبدالرحيم حمدى
يجب أن يحزو رئيس الوزراء حزو وزير ماليته الكوز الذى لايخجل من انتماءه ويستغل المنصب لاستفزاز السودانيين فى نظم المناحه على اكبر مجرم من مجرمى الانقاذ الذى صرح أنه ليس سودانيا وأن ثمه مثلث يجب أن يكون عليه السودان أنه المؤسس فعلا.يتبعه معتذ موسي والبدوى وهبه وجبريل بإحسان لافرق بين لحيه خليل ولا كعكه هبه ولاعلى الله البدوى ولا بدله المؤسس الثانى نفس الانحيازات للراسمال ،كان عبدالرحيم حمدى مؤمنا باميركا لدرجه انه استلف منها التمكين وكان يحبها لدرجه المعاتبه كيف نطبق كل سياساتكم ثم تحاربوننا نعم ضرب الحبيب احلى من الزبيب.
رحم الله المؤسس