الإحباط وكسر الحنك سيد الموقف
رامي خضر :
البعض وصل مرحلة البرود واللا مبالاة لأن الكثير منا أصبح يسمع ويري تحركات فلول النظام البائد ومحاولاتهم لترتيب أوضاعهم وإثبات وجودهم، وإعادة الثقة لمنسوبيهم حتي وصلو لمراحل متقدمه جدا . والدليل علي ذلك ظهور بعضهم بالأمس في ساحة الحريه وهم يهتفون في العلن أمام الكاميرات ودون تردد أو حياء. ، وكانما كان القصد من تسمية ساحة الحريه حريتهم هم وليست حرية من اسقطوهم وقتلعوهم
وكل ما يحدث حولنا لا نجد له مبرر سوي التراخي المريب من المحاضنه السياسيه وحكومتها التي أصبحنا لا نري الثورة في أفعالها بل نراها عاجزه وليست لها أي دور في تحقيق مطالب واحلام الثوار ولا نري أفعال تجاة القضايا والملفات المهمه ولا حتي إكمال هياكل السلطه إذا المجلس التشريعي أو المحكمة الدستورية حتي أطر الكثيرين بأن يقف موقف المتفرج
حتي لجان المقاومه انخفض أداءها بشكل كبير بسبب فقدان الثقة بينها وبين الحاضنه خصوصا الثوار الذين لا ينتمون للاحزاب السياسية
ظهور لجنة إزالة التمكين في هذا التوقيت لردع الفلول هو خطوة ايجابيه للجنة ولكن الغياب الطويل والغير مبرر جعل الإشاعات تزداد يوما بعد يوم وبدأت الشكوك تحوم حول لجنة إزالة التمكين خصوصا بعد تصريحات صلاح مناع التي لا تصحبها اي إجراءات رادعه ولا مبررات مقنعة
عموما بعد بيان لجنة إزالة التمكين الإيجابي بخصوص فلول ساحة الحريه إذا لم نري إجراءات رادعة خصوصا ضد الفلول الذين يتبعون للقوات النظامية إذا كانو في الشرطه او الجيش او الأمن الذين ضبطو متآمريين مع من اسقطناهم عنوة واقتادارا. فتاكدو أن الثقة ستتناقص أكثر فأكثر والفجوه ستزداد وحينها تاكدو بأنكم ستعودون بنا للمربع الأول وهو إسقاط الكل عسكر ومدنيين وحينها لن ينفع الندم
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …