العدل والمساواة تتسبب في اعتقال 11 نازحا في وسط دارفور

مكجر – الشاهد :

أصدرت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بيـانا بخصوص اعتقال 11 نازحا من قبل سلطات محلية مكجر بولاية وسط دارفور فيما يلي نصه
اعتقلت شرطة محلية مكجر بوادي صالح في ولاية وسط دارفور عصر الخميس، 11 نازحا ونازحة هم : (موسي ابراهيم عبدالمولي 34 عاماً، واستاذ/ ادم عبدالكريم دنبو 36 عاماً، ورفيق صالح عبدالكريم 30 عاماً، وآدم اسماعيل 31 عاماً، وعزالدين حامد 35 عاماً، ومصطفى حامد أحمد 60 عاماً، وعبدالمجيد محمد يعقوب 36 عاما، وخديجة آدم 21 عاماً، وخديجو أحمد آدم 27 عاماً، ورقية موسي محمد 25 عاماً، والاستاذ/ الطيب عبدالرحمن 55 عاماً).
وتعود اسباب هذا الاعتقال المفضوح، إلي أن حركة العدل والمساواة، حاولت فتح مكاتب داخل المعسكر، وغير أن النازحين رفضوا وقاوموه بالطرق السلمية، ويعتبر النازحين أن بعض قيادات حركة العدل والمساواة، كانوا ضمن منفذي جرائم القتل الجماعي والفردي والاغتصاب والسلب والنهب والاختطاف والتعذيب والحرق والتشريد والاعتقال وغيرها في وادي صالح بمنطقة مكجر، لذا لا يمكن أن يعيش القاتل والضحية سوياً ما لم يكن هناك عدالة ينصف الضحية ويحاكم المجرم.

تؤكد المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين الآتي :

1- نطالب بإبعاد كل الحركات المسلحة التي وقعت السلام في مدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان من معسكرات النازحين، لان السلام التي تم توقيعه لا يمثلنا كنازحين ولاجئين، ولم تتم مشاورتنا بشأنه، ونحن ضحايا ولسنا سياسيين لكي يتاجر بقضايانا.

2- نحمل مسؤولية سلامة هذه النازحين الضحايا، للسلطات المحلية والولائية والمركزية.

3- نطالب بإطلاق سراحهم فوراً دون تأخير، لان هم ضحايا وليس مجرمين، السلطات المحلية بدل اعتقال النازحين، افضل كان يعتقل المجرمين الطلاقاء الذين يرتكبون جرائم فظيعة ضد هذه الضحايا يومياً دون مسألة، كما نطالب المنظمات الإنسانية والحقوقية الإقليمية والدولية للضغط علي الحكومة الانتقالية لاطلاق سراح النازحين.

يعقوب محمد عبدالله (فوري)
المنسق العام لمعسكرات النازحين واللاجئين- السودان