شرطة طابت و….عودة ديجانقو (رسالة في بريد وزير الداخلية)
الطيب بشير الطيب :
تحافظ مدينة طابت على طابعها القروي، فالناس فيها أهل ومعارف، لذلك هي مدينة لا تعرف الأسرار ولا تأوي الأشرار، وقد ظلت شرطة طابت منذ تأسيسها عوناً للناس، خدم فيها آباؤنا الكرام وزملاؤهم، وأجدادنا ورصفاؤهم، فما سمعنا عن أحدهم يستقوي على الناس بعلاقاته مع وزير الداخلية! بل ظل الضبط والربط سمة ملازمة لكل من عمل فيها. لكننا تفاجأنا في عهد الثورة بشيء غريب، مع أن (زمن الدسدسة والغتغيت انتهى).
نقيب الشرطة الذي تم نقله من طابت، طالبت بعودته فئة من المستفيدين من وجوده، كان اسمه حاضراً أيام الأزمات والندرة، وبيع المواد التموينية وفي مقدمتها البنزين والغاز. وحين حلت الحكومة مشكلة الوقود جذرياً، بدا لنا أن مشكلة شرطة طابت قد تم حلها، لكن اجتماعات أصدقائه (الملكيّة) في مكتب النقيب لا تزال في حالة انعقاد دائم، أثناء ساعات العمل اليومية، رغم خصوصية عمل الشرطة وأسرار المجتمع الذي تخدمه.
نحن نكرر طلبنا لمعالي السيد وزير الداخلية بمراجعة ملف خدمة النقيب المعني، ونتساءل: هل رصدت الشرطة الأمنية واستخباراتها (مسيرته) بطابت؟ أم غاب عنها همس المدينة الجهير عن التصديقات المضروبة و(المعاملات) التي تتم مع جمعيات خدمية؟ … هل توصل السيد الوزير لسبب إعادة النقيب لشرطة طابت بعد أن تم النقل؟ … أم ثمة (قاسم ود رابح) في السلسلة العسكرية بين النقيب والوزير يحول دون وصول شكوانا لسعادته؟ …
تملأ طابت إشاعات حول السند القوي الذي يلقاه النقيب العائد لطابت بعد النقل! لا سيما أن النقل كان بعد انتشار الحديث حول الفساد المالي، فكيف يعود لبلد القباب والمشائخ من تم نقله بعد أن عرف القاصي والداني (تعامله) مع المال؟ …. أم أن بيت الشرطة الأزرق معتم الرؤية؟؟ …
هل قام المكتب الصحفي لوزير الداخلية برفع رسالتنا الماضية؛ قبل نحو شهر عن دور ضابطه مع جماعة (شجرة الكفار)؟؟!!، وهل سيرفع إعلام الشرطة رسالتنا هذه؟ …. أم نحتاج لوسيط (ملكي) نحن أيضاً ليرفع شكوانا لسعادة الوزير؟ …. علماً بأني قد أرسلت نسخة من الشكوى الأولى في رسالة (واتس آب) هاتف اللواء عمر عبد الماجد الناطق الرسمي، فهل نفترض عدم الرد بأن سعادته أوصلها لمكتب الوزير ولا زال ينتظر معنا تحركاً من معالي الوزير؟؟ … أم الأفضل أن تتواصل الحملات الإعلامية حتى تطرق مسامع وزير الداخلية فيطلب (فقط) ملف خدمة (نقيب شرطة طابت)؛ أو مجرد تقرير حول (تعامله) المالي … والختام بسؤال لمدير شرطة الجزيرة ومدير شرطة الولايات ومدير شئون الضباط ولكل قادة (نقيب شرطة طابت)؛ لماذا تحابون ضابطاً يجأر الناس منه بالشكوى، إن كنتم تعلمون بخبر الفساد وتسكتون فهذه مصيبة، وإن كنتم لا تعلمون فالمصيبة أعظم!!
نقيب شرطة متقاعد/ الطيب بشير الطيب (طابت)
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …