تغطية الفساد بسفة سلك
الرفاعي عبد العاطي حجر :
هل كان يجول في خاطر كشة أو عظمة أو قصي أو الفتى محجوب التاج أو مطر أو شهداء الترس أو أي من شهدائنا أن يأتي نتاج تضحياتهم من يتحالف ضد الثورة ليقودها إلى هبوط ينادى فيه وبلا أدنى استحياء أن هلموا لمصالحة القاتل؟
في اسوأ أحلامنا لن ولم يجل ذلك في خاطر لا الشهداء لا الأحياء والغصة في حلوقنا لما نراه.
كل الذين جندهم قوش أو دفع بهم جهاز الأمن يتسيدون الساحة، يا سادة جهاز أمن الإنقاذ كان وظل أخطر خطوط دفاعها والهجوم عنده بأقوى العلوم السياسية والأمنية، لذلك قلنا وكررنا أن حلوا جهاز الأمن أو إعادة هيكلته هي الواجب، وقد نجح في خططه في تعطيل عجلات الثورة، وها نحن من داخل قطارها نمارس الصراخ والعجلات متوقفة، حتى بعض قادة لجان المقاومة تم شراء ذممهم وباعوا رفاق النضال، وباعوا دماء الشهداء إلا من قلة اليوم نقف على حافة إنهاء الثورة وافراغ قطارها من ركابه.
الذي فعله المدعو مبارك اردول هو فساد واضح، ويستوجب تقديمه لمحاكمة وتفريغ المراجع العام لأفضل فرق مراجعته للوقوف على الخلل في هذه المؤسسة، لكن لن يفعل من عليه الدور والمناط به المسؤولية، حركة التعاطي للتمباك أو السعوط هي محاولة إلهاء في ظل ما يعرف بفك الاختناق عن كل زنقة حكومية وهاهو يمارسها بذكاء لو دونه السيد وزير شؤون الرئاسة لمجلس الوزراء المدعو بالوزير خالد سلك، نعلم أن الشيشة لها مقاهي فهل يمكن للوزير سربها على الهواء، هل يجوز لوزير يمني أن يأتي لقاء وهو يخزن القات مثلا، وهل وهل فكل المكيفات الرسالة العامة للدول التي تحترم شعوبها تمنع ذلك، وتكتب في ذلك التحذيرات ولا تروج له، ما فعله سلك الوزير ترويج سالب وسلوك لا يليق بالوزير الأول في حكومة الثورة، ولكن في إطار فك الحصار عن فساد مبارك اردول المحمي من المجلس المسمى للأسف بالسيادي فالتضحية ملزمة لإلهاء الناس.
ما تم في امتحانات القبول بوزارة الخارجية لا يمكن أن يسمى بغير انه فساد لا يليق بحكومة تكونت وأتت بتضحيات الشهداء ودماء غالية، فهل يلهي الناس غير سلك بسفة.
ما قام به وزير المالية المدعو دكتور جبريل ابراهيم من زيادة في قيمة الجواز غير مبررة، هو فساد ويجب أن يكون هناك ردة فعل من الأمين العام لجهاز المغتربين السيد مكين حامد تيراب، لانه هو وزير المغتربين، وهذه الزيادة فساد لأنها عشرة أضعاف القيمة في الداخل ولا يدري أحد فيما توجه لصرفها، لكن من يضحي لصالح الحكومة، الفساد صار يمشي بين أفراد حكومة الثورة، وضابط إيقاع ذلك هو السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، لكنه لن يفعل شيئاً لأنه الرخ في طاولة الشطرنج التي يهندسها جهاز الأمن الذي قال عنه رئيس مجلس السيادة ويا أسفي على السيادة، وأعلن البرهان بصريح العبارة انهم بدون جهاز الأمن عميان.
وصدق من حيث لا يدري الرهان، ف الآن الذي يرى ويهندس المرحلة هو جهاز الأمن الكل يدوزن ويهرمن بناءً على معزوفته الأصلية اي جهاز الأمن اللاعب الرئيس في طاولة المرحلة، وهو ال مستوعب لدرس السادة الأمريكان وعملاء المنطقة للهندسة لإحباط الثوار وإدخال الثورة غرفة الموت السريري.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …