‫الرئيسية‬ آخر الأخبار رد من الدكتور هاشم ميرغني حول ما اثاره مقاله “حمي الرواية”
آخر الأخبار - أبريل 27, 2022

رد من الدكتور هاشم ميرغني حول ما اثاره مقاله “حمي الرواية”

الخرطوم – الشاهد:

(صفحة الكاتب الصحفي أحمد عوض )
حول الجدل الدائر عن مقال الدكتور الصديق الناقد هاشم ميرغني حول مقاله “حمي الرواية السودانية” فقد ارسل لي على الواتس هذه النقاط التوضيحية وطلب مني نقلها للفيس وه انا انقلها بكل امانة كما وردتني منه عبر الواتساب

هلا بالحبيب أحمد عوض…
محبتي بلاحدود…

حاكتب ليك بعد شوية عن البوست ده..

لكن دعني أوضح الأمر كاملا ..ويمكن أن تنقله عني تكرما وفضلا …
أولا : ما ورد مجتزأ عن إشكاليات الرواية السودانية نُشر في آخر مقال بعنوان ” حمى الرواية السودانية ” كتبته في بداية ، أي في سنة 2002 تقريبا إن أسعفتني الذاكرة …

بعد هذا التاريخ ، أي أوائل الألفية ، جرت مياه كثيرة تحت مياه السرد ، وظهر جيل شرس وقارئ وحكَّاء ، وقد انفتح على فتوحات سردية هبت عليه من جهات الدنيا الأربع ، وشحذ الجيل الذي كتب قبله أدواته السردية أكثر .. فحدثت قفزة نوعية كبيرة في السرد السوداني ، وقد قلت هذا الكلام كثيرا بعد مقال حمى الرواية ، لاسيما في الحوارات الصحفية ..

ثانيا :

عندما كتبت دراسة في مجلة تبين بعنوان ” تحولات الروايات السودانية في التسعينيات وما بعدها ” العدد الثاني ، خريف 2012 أشرت إلى العديد من إنجازات الرواية السودانية جنيا مع جنب مع إشكالياتها …

ثالثا :
لم يشر أحد من المتداخلين فيما أعلم لكتاب ” اقتفاء الأثر : مقاربات نقدية في السرد السوداني” الذي نشر عن دار المصورات 2021 ، وفيه دراسة مكثفة عن الرواية السودانية ذكرت فيها الفتوحات والإشكاليات معا ، والدراسة توسيع للدراسة التي نشرت في تبين …

رابعا :

أعكف منذ سنوات طويلة ، أخي العزيز أحمد عوض على كتابة كتاب عن تحولات الرواية السودانية منذ العام 1948 ، ولكنه كتاب لا يريد أن يكتمل أبدا ، بسبب شلهتة المنافي ، ومرارات الحاصل في البلد منذ انقلاب 25 أكتوبر على الأقل ، واتساع هذه المدونة الشاسعة منذ مطلع الألفية …

خامسا :
عندما ركزت على الإشكالات كان الحديث ينصب أساسا في ذلك الوقت على رواية التسعينيات التي لاتمثل إلا القليل من ساحة المشهد الروائي السوداني ، وقد ذكرت في ” اقتفاء الأثر ” مايلي :
“بدءا نحاول هنا أن نبدد ذلك الوهم الشائع أن عقد التسعينيات هو العقد الذي شهد انفجار الرواية السودانية ؛ إذ لم يشهد عقد التسعينيات سوى ظهور حوالي ثمان وثلاثين رواية بارتفاع قليل عن عقد الثمانينيات الذي شهد ظهور ست وعشرين رواية تقريبا ، أما العقد الذي شهد انفجارا حقيقيا في الرواية السودانية فهو العقد الأول من الألفية الجديدة وما بعده حيث شهد ظهور ما يزيد عن أربعمائة رواية ، بل إن عاما واحدا هو العام 2019 قد شهد 49 رواية حسب الببليوغرافيا القيمة التي أعدها الروائي والناقد عاطف حاج سعيد ونشرت بمجلة كتابات سودانية، العدد 59، مارس – أبريل 2020 ص 148 وما بعدها .

والشاهد في كل هذا ، أخي العزيز أحمد ، أن الاستدلال بحديثي عن إشكاليات الرواية السودانية في حمى الرواية لا يمكن أن يفهم إلا في سياقه التاريخي ، وفي سياق الكتابات التي كتبتها بعده وهي عديدة …

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …