محمد فاروق سلمان:

الاسلاميون وقحت، بنسختها الاخيرة، سواء: فساد سياسي وقانوني يريد ان يغطي عَلِي نفسه بفساد الاجراءات بحقهم.

الحرية حق اضاعتها ممارسة الاثنين، وحمدا لله على سلامة تحرير البعض من سجون الطوب والحجر، والعقبى لتحرير العقول وسلامة الضمائر من سجون الطموح، التي تبني من الطوب والحجر سجونا، قبل ان تبني للعدل والمساواة قانونا.

اعفوا شعبكم من زيف احاديث البطولة، وتواضعوا امام بطولته التي هددها كسبكم ويتهددها طموحكم في السلطة بعد، وتعالوا الى كلمة سواء، تحفظ ما تبقى من الوطن، فالتاريخ لن يقيم فرقا بين محامي التمكين ولواء الدبابين، الا بمقدار تحكمه قلة الحيلة، لا قلة السوء، وحسن النفس بالظن، لا بالعمل ومحاكمتها: فالعاقل لا يترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس*.

________________________
* أحمد بن عطاء الله السكندري: “الناس يمدحونك لما يظنونه فيك فكن أنت ذاما لنفسك لما تستيقنه منها فالعاقل لا يترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس.”