حان زوال البرهان ودقلو وإن تعلقا باستار الكعبة
مجاهد بشري:
كل يوم تزداد قناعتي بأن اكثر ما يُخيف البرهان ودقلو هو المحاسبة , و مع انسداد الأفق تجاه أي حلول قد تعالج اخطائهما و مجازرهما التي لا تغتفر , يتوغلان في مستنقع الانقلاب اكثر فأكثر , في رحلة عنوانها القفز في النار من الرمضاء .
البرهان الذي تحت قيادته هو و الجنجويد تم الغدر بالمعتصمين العزل و قتلهم , ثم غدرا بشركائهما و انقلبا عليهم , عادا مرة اخرى للقتل مقتربين من المائة شهيد منذ انقلابهما الفاشل, و يأتي البرهان اليوم ليقول بأنه لا يثق بشركائه السابقين , لماذا ؟
لأنه يعرف ما الذي يحضّرونه له و لنائبه كما قال قبل قليل , وليخفي خوفه و فشله فهو يختبيء خلف حجج مثل مسؤوليتهم عن الحفاظ على الدولة , ولعله لم يلتفت , فقد انتهت الدولة في عهده سريعا و اصبحت مجرد حدود تحكمها المليشيات و يأمر زعمائها قادة الجيش الذين انحسر صوتهم و كأنهم جواري في قصر معزول .
التاريخ يخبرنا انه مهما طال الوقت او توهم ذي السلطان بأنه محصن و باقٍ في منصبه و محاطا بجنده , فإن مكر الله اقوى و أشد و أكبر , و نفس التاريخ يخبرنا بأن ملامح زوال البرهان و دقلو قد حانت, وقد حان آوان ما يخشانه ولو تعلقا بأستار الكعبة.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …