‫الرئيسية‬ آخر الأخبار هيئة شؤون الانصار تشدد على واجب السلطة الانقلابية في حماية أرواح المواطنين بالنيل الأزرق
آخر الأخبار - يوليو 17, 2022

هيئة شؤون الانصار تشدد على واجب السلطة الانقلابية في حماية أرواح المواطنين بالنيل الأزرق

الخرطوم – الشاهد:

عن هيئة شؤون الأنصار للدعوة والإرشاد – المركز العام صدر
بيان (نصيحة ورجاء) فيما يلي نصه :

قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)

إن الأحداث المؤسفة التي وقعت في النيل الأزرق بين بعض أهلنا من مواطني الإقليم هزت الضمير الإنساني وتفطرت منها قلوب الوطنيين من أهل السودان.

هيئة شؤون الأنصار تترحم على أرواح الضحايا وتسأل الله أن يتقبلهم شهداء عنده وتتمنى عاجل الشفاء للجرحى؛ لقد ظلت هيئة شؤون الأنصار تتابع تطورات الأحداث عبر مكتبها في الدمازين، وتعمل مع الأحباب هناك على احتواء الموقف قدر المستطاع. إن هيئة شؤون الأنصار ترسل الرسائل الإنسانية الوطنية الصادقة الآتية:

أولاً: تناشد الأطراف المتنازعة أن توقف القتال فوراً وأن تتحلى بضبط النفس وأن تتذكر أن المنتصر والمهزوم في هذا النزاع خاسر لقوله صلى الله عليه وسلم : (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار).

ثانياً: الناس باختلاف ألوانهم وألسنتهم وقبائلهم أصلهم واحد كلهم لآدم وآدم من تراب، ولا تفاضل بينهم إلا بالتقوى قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).

ثالثاً : الوطن ملك لكل أبنائه بغض النظر عن خلفياتهم الإثنية أو الدينية، والحقوق والواجبات تكتسب على أساس المواطنة، وحقوق جميع المواطنين متساوية بنص الدستور، في السكن والتنقل والتملك وشغل الوظيفة وكل حقوق المواطنة فلا يجوز لأي شخص أن يعتدي على حق غيره ويجرده من حقوق المواطنة.

رابعاً: الدولة مطالبة بحماية المواطنين من أي عدوان والأخذ بيد المعتدي ومعاقبته وفق القانون وألا تسمح لأي شخص أن يأخذ الحق بيده، فالمحافظة على حياة الناس وممتلكاتهم وأمنهم واجب من واجبات الدولة.

خامساً: هنالك أعراف وتقاليد اجتماعية ونظم أهلية راسخة ينبغي أن تراعى من الجميع للمحافظة على النسيج الاجتماعي، وأي محاولة لتكوين إدارات دون مراعاة للواقع سيفتح بابا للفتنة الحالقة.

سادساً: القوى السياسية والحركات الموقعة على السلام والتي لها وجود في مناطق النزاع مطلوب منها أن تعمل على ترسيخ ثقافة السلام والعمل على رتق النسيج الاجتماعي وإصلاح ذات البين.

سابعاً: تناشد هيئة شؤون الأنصار كل الإدارات الأهلية والكيانات الدينية أن تقدم المساعدات للمتضررين وإيواء الفارين من جحيم الحرب وتضميد الجراحات تأكيداً على الأخوة الإنسانية والتكافل الاجتماعي والتراحم بين المؤمنين الذي حث عليه ديننا الحنيف.

وتوجه الهيئة مكتبها في الدمازين مناشدة الأنصار في الإقليم على تنظيم حملة إغاثة عاجلة للمتضررين كل بما يستطيع والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.

قال تعالى: (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا).

أم درمان 18 ذوالحجة 1443ه
17 يوليو 2022م

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …