
اخبار مزعجة بالنسبة للانقلابيين
بشرى احمد علي:
سفر وزير المعادن ومبارك اردول الي روسيا تحت هذا الظرف الخاص ارتبط بقضية حساسة، وهي روسيا ان لم تدفع قيمة الذهب الذي استلمته من السودان وتعللت بظروف الحرب على أوكرانيا وأبدت تحفظها على مواقف السودان المتذبذبة من قضية ترسية موانئ شرق السودان لصالح روسيا ..
وافادت التسريبات ان روسيا تراجعت عن الدفع بسبب تراجع السودان عن منحها الموانئ السودانية في شرق السودان وفق اتفاق ابرمه معها حميدتي العام الماضي إبان زيارته لروسيا، وقد التزم حميدتي في تلك الزيارة ، أيضا، بتوفير قوات على الأرض للمشاركة في الحرب ضد اوكرانيا..
لكن الخلاف المكتوم بين حميدتي والبرهان قد انعكس سلباً على هذا الاتفاق ، فقد استجاب البرهان لضغط إقليمي ألغى بموجبه صفقة القواعد الروسية في شرق السودان. كما أنه لم يتحمس لفكرة المشاركة في الحرب على اوكرانيا بحجة أنه يواجه وضعاً أمنياَ غير مستقر في الداخل ، وتواجه قواته في الشوارع المجموعات الشبابية المناوئة للإنقلاب لعدة شهور .
ويشعر قادة الكرملين بالغضب والاحباط من نظام حكم الرأسين وازدواجية القرارات في السودان ،وترى روسيا ان منحها قواعد عسكرية في شرق السودان هو اقل واجب يجب أن تفعله حكومة السودان والتي طالما حظيت بالمساندة الروسية في مجلس الأمن..
ولا يعرف حجم المديونية على روسيا الناتجة عن تصدير الذهب لان هذه المعلومات لا يقوم الانقلابيين بالكشف عنها، لكن مصادر غربية أكدت انها تقدر بمليارات الدولار، والان سافر كل من وزير المعادن ومبارك اردول الي روسيا بتفويض مباشر من حميدتي للافراج عن جزء من تلك الأموال وصرفها على المناطق التي تواجه رفضاً شعبياً لسياسة التنقيب الحالية وبالذات في الإقليم الشمالي في السودان حيث تواجه شركة المعادن غضباً شديداً من قبل الاهالي الذين اتهموها بسرقة مواردهم من أجل تمويل اتفاق جوبا..
كما تحتاج المليشيات الموقعة لجزء من هذه الأموال لتمويل مرتباتها بعد التراجع الدولي عن دعم اتفاق جوبا بسبب الانقلاب.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …












