لماذا تم اعتقال وتعذيب مستشار والي شمال دارفور؟

قابقاب جبريل:

مستشار الوالي للأمن (عبدو برقي) تم اعتقاله وربطه بالحبال وتعذيبه امام الوالي بتعليمات عبدالرحيم دقلو واعتقل معه وفد منطقة ملاقات الذين تحركو من الفاشر وهم
التوم عبدالله محمد أحمد رئيس اللجنه
الطيب عبدالله محمد محامي
إبراهيم سندو
محمد عبدالله حامد
محمد ادم كابيلا
لمطالبتهم بالقبض على المليشيات التي شنت هجوم على ملاقات وقتلت ٦ شخص وحرقت المنازل ونهبت المواشي. عبدالرحيم دقلو اعتقلهم بتهمة الإساءة للدعم السريع واعتقل مستشار الوالي للأمن لعدم احضاره متهمين من المجلس الانتقالي بقتل ٢ من العرب الذين لايعرف من قتلهم بل مارست مليشيات الدعم السريع ارهاب على المواطنين لاتهام المجلس الانتقالي وشاهد عيان ذكر اهانة عبدالرحيم دقلو للوالي باتهامه للمجلس الانتقالي بتسليح المواطنين.
ولم يقبض عبدالرحيم دقلو والنور قبة على اي من مليشيات العرب الذين قتلوا وحرقوا ونهبوا فقط اعادوا الماشية المنهوبة وثلاثة متهمين تهمتهم حيازة مال مسروق.
لن يستطيع عبدالرحيم دقلو او حميدتي القبض على اي من العرب باعتبارهم حاضنة الدعم السريع الاجتماعية واحداث كرينك وكولقي وسرف عمرة وكل احداث دارفور شاهدة على ذلك.
سلام دارفور لن يستمر بهذه الازدواجية ومليشيات المكون العربي التي ترتكز على الدعم السريع تمارس القتل والنهب والحرق بمفهوم (اذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين).
قبائل دارفور التي ليس لها سلاح يجب أن تضع حسابات ذلك وتتسلح فالقوات والمليشيات المدججة ذات الأساس القبلي وفي ظل واقع السودان الهش هذا يمكنها ان تجتاح اي قبيلة بذرائع مختلفة والشواهد كثيرة والاطماع كبيرة