لا يؤمنون بأن الشعب السوداني قام بثورة اصلا

هادي بورتسودان:

استمعت لجبريل يوم 26- أكتوبر وقبل يومين ، نفس الفهم جبريل يعتقد أن الشعب السوداني سيرضخ للأمر الواقع وأن المجتمع الدولي سيقبل بهم في نهاية المطاف تمر الشهور وجبريل هو هو ما أتغير رغم الموت المجاني ورغم أكتر من مئات المليونيات والمواكب ورغم العنت والمشقة والهروب الكبير للشعب السوداني خارج البلد
…..
جبريل من يوم 26 أكتوبر لما جاب البراطم و المحنطين كان يعتقد انو حا يشكل حكومة يقبل بيها المجتمع الدولي يكون هو الراس فيها .. والان نفس الفهم عايزين يوحدوا المبادرات ويعمل حكومة كرتونية يكون للحركات اليد الطولى فيها .. والبوليس يردع ليهم الشارع الرافض
وحا يعيش بالفهم لو استمرينا عشرين سنة في عدم استقرار زي الصومال
….
سليمان صندل وعبد العزيز عشر لا يؤمنون بأن الشعب السوداني أصلا قام بثورة .. أتتهم فرصة فعليهم أن يستغلوها بتحالف يحقق أهدافهم .. شاركو في قتل المتظاهرين وسجن السياسين
…..
..قبل تشكيل الحكومة الحزبية في فبراير 2021 جبريل قعد أكتر من شهر يرفض وزارة المالية وحدها ويفاوض وبتكتيك وقح إلي أن رضختك القوى السياسية (ناس السلام سمح ) ومكنوهم من رقابنا محل الإيرادات و محل القروش كلها رغم وضوح أتفاقية السلام .. والآن المرتزق الأكبر شرف الدين بتاعو في الضرائب خلى شغلو وبقى بوليس على حركة الإحتجاج المطلبية داخل الضرائب .. تصرفاته وحدها كفيلة توريك حركة العدل والمساواة دي شنو
..
جبريل أبراهيم ما بتقسم معاهو حكاية ضاعت 8 مليار .دعومات خارجية جاية جاية ولا بتهمو لو تمنها أنو يتنازل عن السلطة ونفسه بعضمة لسانه ذكر قال حمدوك قاليهو الناس ديل ما عايزنك وبسبب تعنتو هو مناوي حمدوك استقال .. جببريل الشعب السوداني ده ما بيقسم معاهم .. لو كلو أكل الحنضل
..
جبريل حسم أمره من يوم جا الخرطوم وشكل كل مكاتب حركته في ولايات السودان من فلول الكيزان
والغاية عندو تبرر الوسيلة
..
جبريل أبراهيم عراب الأنقلاب يتعامل معهاو كفرصة لتحقيق أهدافهم التي ليست هي أهداف الثورة ولا تشببها ولا أعتقد أنه يؤمن بها
.