جنرال جنوبي في جيش الانقلاب يشارك في مؤامرات خطيرة للبرهان

الخرطوم – الشاهد:

نشرت صحيفة ابيي الان تقريرا خطيرا يكشف أكبر عمليات التآمر والفساد الأخلاقي داخل أروقة الجيش حيث تداولت الأسافير خبرا مفاده قيام الفرقة22 مشاة بابنوسة بتنظيم حفل وداع سري للواء الجنوب سوداني توماس طيل أحد اهم أزرع الإستخبارات العسكرية السودانية والمشرف على أخطر ملفاتها والذي ظل يعمل الى صالحها بإسم مستعار رغم مضي 11 عام على إنفصال دولة جنوب السودان ..فمن هو توماس طيل ولماذا بقى كل هذه المده عقب الإنفصال؟.

توماس طيل ملوال من دينكا توج ولد ببحرالغزال وتربى في كنف الإنقاذ حيث صنعة عمر البشير ومنحه اعلى الرتب العسكرية وسلمه لعوض بن عوف لخدمة أجندتهم الخاصة ،فأصبح مقدم بالجيش السوداني وترقى حتى رتبة لواء ،وعمدت جهات نافذه داخل الإستخبارات العسكرية الى تغيير إسمه الى التوم على الذين ومنحه الرقم الوطني السوداني وتعيينه قائدا لمنطقة ابيي في واحدة من أكبرعمليات الخيانة والفساد الأخلاقي داخل أروقة المؤسسة العسكرية السودانية.

بعد افتضاح امره بأبيي واستنكار المسيرية لوجوده على رأس قيادة المنطقة تم تحويله الى الخرطوم وعين مستشار لياسر عثمان الحسين مدير الإستخبارات السابق وبعد اعفاء ياسر وتعيين صبير مديرا للإستخبارات كلف توماس طيل بالعمل على تعطيل بند الترتيبات الأمنية في اتفاق سلام جوبا ومنحوه 3 الف نمرة عسكرية لتجهيز قوات بديله تحل محل الحركات المسلحة في الترتيبات الأمنية وعلى إثر ذلك شرع اللواء توماس طيل في بيع النمر العسكرية للجنوبيين في مكتب عقارات بالحاج يوسف حي البركة سوق مربع 4 اسمه (ملكا)، ويتجمع جيشه في الفترة المسائية في محطة الهايس من الناحية الشمالية بوجوده شخصياً ،كما قام بتجنيد صديقته الفنانه(سارة جنوب) برتبة عريف ضمن قواته .

المثير في الأمر أنه رغم تمثيلية مراسم الوداع التي اعلن عنها لن يستطيع توماس طيل او التوم علي الزين العودة للجنوب فهو مطلوب لدى السلطات هناك بحسب سودان تربيون لتورطه في جرائم ضد الدولة مع إحدى الفصائل الجنوبية المسلحة ،فحزم الرجل حقائبه عائدا سرا الى الخرطوم لإكمال تفكيك ملف الترتيبات الأمنية برعاية الإستخبارات العسكرية.. فهل يا ترى للبرهان وحميدتي علم بما ينسج في خيوط الليل بوصفهم قادة القوات المسلحة في الوقت الراهن؟.