‫الرئيسية‬ آخر الأخبار رسالتي للاخ جمعة الوكيل مع شديد الأسف
آخر الأخبار - سبتمبر 28, 2022

رسالتي للاخ جمعة الوكيل مع شديد الأسف

تاج السر حسين:

خطابك بالأمس في ام بدة مؤسف للغاية وهو يتسق مع خطابات الاخ (مني) والاخ (جبريل) والاخ (اردول) منذ 25 اكتوبر وربما من قبل ذلك التي تنضح بكراهية الآخر المبطنة (بعنصرية) جديدة منتنة وقبيحة لو كانت تفيد ممارسيها لم اقتلع المجرم القاتل المخلوع (عمر البشير) وها أنتم تدرون ام لا تدرون تساهمون في عودة نظامه وعودة قادته وكوادره من جديد .. لقد احتكرتم المظلومية والتهميش وابتزيتم الآخرين (باللون) أو (الجهة) حتي لو استفاد بعضكم ذات يوم من نظام الانقاذ وعمل معه جهرة وسرا .. في اعلي المناصب أو أدناها وفي أسوأ وأقبح أيامه.
وقتها حينما وهبنا أنفسنا للثورة وللتغيير ما كنا ننتظر مثل هذه اليوم ومثل هذه اللغة العنصرية والتحالف مع عسكر الإنقاذ وقادة لجنته الأمنية بمبررات واهية وما كان صعب علينا إذا كان الهدف المصلحة الشخصية وكانت الغاية راحة البال أن نقم فقط (بزيارة) ود وتحية لأحد (الأقارب) الذين كانوا من قادة ذلك النظام المقبور وقد كانوا قادة لكم روحيا وسياسيا حينما كنتم تعملون في خدمة ذلك النظام الفاشي علنا أو سرا.
سلمت علي احد صغار قيادات المؤتمر الوطني دون قصد وهو جالس مع مجموعة سودانيين في مكان عام بمصر ذات مساء والضوء خافت دون أن اتبين ملامحه وبشهادة صحفية مصرية .. فلم يصدق ذلك المؤتمرجي وامتلأ فرحة وسرورا وحكي للكثيرين بأن يدي قد امتدت ليده ويومها ربما لم أكن امتلك قيمة وجبة عشاء (كشري) وهو أصبح كبير البعثة الدبلوماسية في امريكا فاعادته (الثورة) الخرطوم وربما ارجعه السفاح (البرهان) لموقعه كيف لا يكون ذلك وخاله مؤتمر وطني وممثل له شتلات اعترف متباهيا ذات يوم بأنه (إبن النظام) ومافي داع للتحدث عن ندوة (دار المصارف) في بري !!
– فما بالك لو أقدمت علي خطوة ابعد من ذلك السلام بدلا عن حياة الغربة والتشرد والمنافي .. رحم الله الاخ (عبد الرحمن جناب) الذي تعرفت عليك في مكتبه ذات يوم!!
#كسرة:
– الصور المرفقة يا (جمعة الوكيل) الذي ما كان يعرف شوارع الخرطوم كما قال وقد كات شخصية (عامة) معروفة في مجتمع الحصاحيصا (الجلابي) في عصر الإنقاذ.
– إذا قلنا الاول لونه اسود داكنا مثلك وقد كان (قاضي مديرية) احاله نظام الإنقاذ للصالح العام فأصبح يبيع الفحم في شوارع الخرطوم.
– فالثاني (جلابي) قح لونه فاتح وقد كان أحد افضل لاعبي كرة القدم السودانية انتهي الحال به متسولا في شوارع الخرطوم.
– التي لا احد يستطيع أن يمنعك من أن تبقي فيها وأن تمتلك منزلا كسوداني (بالقانون) مثلما من حقي العيش في كادوقلي أو الدلنج بالقانون ودون أن اغتصب منزل أحد .. وانا اكبر منك سنا ومولود في الخرطوم وليس لي فيها منزل أو حتي غرفة.
– وقد عاش في الخرطوم من قبلك الاب فيليب عباس غبوش رحمه الله وسبت دودو دمور .. وجارتنا الحيطة بالحيطة حاجة (وكيل) رحمها الله التي توفت منذ زمن بعيد ولا اعرف حتي الآن ديانتها.
– وتخرج في الخرطوم الاول علي دفعته في كليتها الحربية السودانية (ابراهيم نايل ايدام). – والان تحالفتم مع مغتصبين السلطة بانقلاب الموز الذي شاركتم فيه وذبحتم الوطن بسكين ميته وأصبحتم تتبنون هواهم وأعلي رتبة في الجيش بعد السفاح (البرهان) هو حدث ما حدث (الكباشي).
– فهنئيا لكم بهذا الموقف الذي وضعكم مع الإرهابي الداعشي (محمد علي الجزولي) ومع الكوز (الناجي) وكيزان آخرين.
– لكن مهما طال الزمن وكما قال سيد الشهداء محمود محمد طه (الكيد لهذا الشعب غير مأمون العواقب)!!

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …