النهاية الحقيقية لجهاد النيولبراليين ضد الدعم
معتصم اقرع:
أهم إجراءات السياسة الاقتصادية وتبعاتها منذ سقوط نظام البشير هي الزيادة الكبيرة والواسعة في جميع أنواع الضرائب ورفع الدعم.
وهذا يعني أن الحكومة حصلت على موارد مالية إضافية كبيرة ناجمة عن زيادة الإيرادات الضريبية وعن الوفورات التي تحققت من خلال إنهاء إنفاقها على دعم السلع.
هناك طريقتان مشروعتان محتملتان لإنفاق الموارد الإضافية. الأولي هي
إنفاق الموارد الجديدة لتمويل الخدمات الاجتماعية والاقتصادية مثل التعليم والرعاية الصحية وإعادة بناء البنى التحتية الإنتاجية.
الاحتمال الثاني هو استخدام الأموال الجديدة لوقف التمويل بالعجز عن طريق طباعة العملة بغرض مكافحة التضخم وسداد الدين العام.
ولكن لم يتم تحقيق أي من الاحتمالين أعلاه، وهذا يطرح السؤال: أين ذهبت الإيرادات الضريبية الإضافية وتلك التي توفرت بسبب إنهاء الدعم؟
كل هذا يشير إلى أن الفترة التي بدأت في أغسطس 2019 شهدت إعادة توزيع ضخمة للدخل أخذ أموال الفقراء والطبقة الوسطى ونقلها إلى الأغنياء ، وعلى رأسهم الجنرالات ورجال الميليشيات الذين يسيطرون على الحكومة وكذلك استفاد كبار المدنيين الذين يخدمونهم.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …












